رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تاريخ( حى جاردن سيتى) سكنه الإنجليز.. وانتهى إلى المصريين

حى جاردن سيتى زمان
حى جاردن سيتى زمان

حى جاردن سيتى أكثر الأحياء هدؤًا فى القاهرة، ويتميز بأهمية أستراتيجية بسبب أطلالاته على النيل مما جعل له سحر خاص، فضلاً عن المبانى القديمة المزينه بالزخارف وشوارعه الممتدة التى تجعلك تشعر أنك فى مدينة صغيرة منعزلة .

 

اقرأ أيضا:

قصة حى الزمالك العريق .. من عصر المماليك إلى الجزيرة

 


كشف المخرج طاهر أباظة بالقناة الفضائية المصرية لـ "بوابة الوفد"، عن تاريخ حى جاردن سيتى الذى شُيد فى عهد إبراهيم باشا بن محمد على، وأنشىء فيه القصر العالى بين شاطئ النيل وشارع القصر العينى حتى انتقلت ملكية هذا القصر الى الخديوى إسماعيل الذى تنازل عنه فيما بعد لوالدته فى اواخر عام 1863م .

شيد الخديوى إسماعيل قصرًا لأحدى زوجاته بجانب القصر العالى وقصر أحمد باشا شقيق الخديوى، وعندما احتل الانجليز مصر فى سنة 1882م فى عهد الخديوى توفيق اتخذوا من حى جارن سيتى مقراً للجالية البريطانية وخاصة بعد ما استقر المندوب السامى البريطانى فى قصر الدوباره الذى كان فى الاصل ملكاً للأميره أمينة زوجة توفيق .


حكى المخرج طاهر أباظة بالقناة الفضائية المصرية، انه مع بدايات القرن العشرين بدأ الأغنياء من الشعب بالزحف على حى جاردن سيتى ليسكنوا فيه حتى جلاء  الانجليز ، فأصبح الحى خالصاً للمصريين وأمتلىء بالقصور والعمارات التى شيدت على يد مهندسين ايطاليين وبلجيكين ومصريين ومعظم البنايات عليها زخارف .

 

قطن بحى جاردن سيتى العديد من الأسر المصرية العريقه والشخصيات البارزة مثل :" مصطفى النحاس، فؤاد سراج الدين، طبيب أمراض النساء والولادة الشهير نجيب محفوظ، ليلى مراد ، الأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم، نادية لطفى"، ويوجد به أيضًا سفارة الولايات المتحدة الامريكية والسفارة بريطانية والسفارة الايطالية ومدرسة الابراهيمية الثانوية العريقة للبنين، و مدرسة  الميردو ديو .