عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة يوسف شعبان مع راقصات مصر| "اعتذر لكن بعضهن منحرفات"

يوسف شعبان
يوسف شعبان

اشتعلت أزمة فنية في عام 1994، بعدما تقدمت عدد من الراقصات بطلب لنقابة المهن التمثيلية، يطالبن فيه بإنشاء شعبة لهن داخل النقابة، وكانت تلك الراقصات هن "لوسي، فيفي عبده، منى السعيد، وهندية".

 

اقرأ أيضا:

إحداهن من عائلة الملك فاروق.. تفاصيل 4 زوجات في حياة يوسف شعبان

 

حينها انقلب الرأي العام والصحافة وحتى الفنانين أعضاء النقابة، ما أدي لمجلس إدارة النقابة بعقد اجتماع طارئ، وانتهي برفض الطلب كونه لا يتطابق مع شروط النقابة، والتي تنص على ضرورة حصول الأعضاء على مؤهل عال، والراقصات لا تنطبق عليهن هذا الشرط.

 

رغم الرفض، إلا أن الراقصات لقن الدعم من صديقاتهن مثل "نجوى فؤاد، صفاء بسري، ميرفت بدر، دينا" بالإضافة إلى كبار الراقصات اللواتي اعتزلن المهنة حينها مثل "سهير زكي وتحية كاريوكا".

ووجهت فيفي عبده دعوة عاجلة لكل راقصات مصر لحضور اجتماع عاجل في أحد فنادق القاهرة حضره 170 راقصة وأبدت فيفي عبده غضبها الشديد من هذا التعنت وكأنهن "نكرات"، على حد قولها، فيما قالت نجوى فؤاد إنه على النقابات أن تتعامل معهن بوجه واحد وليس بوجهين، حينها اقترحت الراقصة دينا إنشاء نقابة خاصة بهن وتم تكليفها باتخاذ الخطوات الفعلية وتوكيل محام شهير بإعداد الأوراق الخاصة.

 

بعد ذلك، شعر المسئولون بجدية الأمر، فاقنعوا الراقصات للتنازل عن الدعوى، مع طرح فكرة عمل شعبة خاصة للرقص الشعبي، لكن بعد تهدئة الأوضاع وتنازل الراقصات، تم التراجع عن فكرة تكوين شعبة لهن، وحدث أن قام فتحي عبد العال، رئيس النقابة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، بضمهن للنقابة في نهاية 1995، فهدأت الأمور نسبيا وقامت الراقصات بنوع من رد الجميل بدعم كبير لصندوق النقابة، بالإضافة لرسوم العضوية وصندوق

المعاشات والزمالك.

وهنا قامت الرقابة على المصنفات الفنية برفع دعوى قضائية ضد النقابة خوفا من استخراج كارنيهات عضوية في أعمال غير مشروع، خاصة وأن هناك ضغوطًا تعرض لها مجلس النقابة بعمل لائحة خاصة بهن وإدخال شعبة جديدة أطلق عليها شعبة الراقصات.

 

هاجم الكثير من المشاهير هذا القرار، حيث شن محمود السعدني حملة على النقابة وقال: "إن السجن أحسن من أن تكون زميلتي بالنقابة راقصة"، وصرخت إيناس جوهر قائلة: "كيف يأتي اليوم الذي تتساوي فيه المذيعة بالراقصة"، وحينها لم يجد فتحي عبدالعال بديلًا سوى إلغاء عضويتهن جميعًا.

 

عادت الراقصات وثارت مرة أخرى، وحينها طرح الأمر على نقابة المهن التمثيلية، لكن حسم الفنان الراحل يوسف شعبان نقيب الممثلين في ذلك الوقت، الأمر، قائلا: "أنا لا أنفرد بالقرارات، وفتح الباب للراقصات، سيجبرنا على التعامل مع مئات الأسماء المشبوهة والمغمورة، فالأمر ليس مقتصر على كبار الراقصات أو المتعلمات منهن فقط، وستكون هناك ثغرات تمر منها المغمورات"، مضيفًا: "اعتذر وأنا أقول إن بعضهن منحرفات وسيئات السمعة، ولا يمكن محاولة المقارنة بينهن وبين راقصات الباليه أو الفنون الشعبية".