رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرار يعرفها الجمهور لأول مرة حول حسني مبارك والمنتصر بالله

المنتصر بالله
المنتصر بالله

رحل الفنان الكبير المنتصر بالله، عن عالمنا فى يوم 26 من شهر سبتمبر للعام الجاري بعد إصابته بجلطة بالمخ بعام 2008، واستمر فى صراع مع المرض لسنوات عديدة.

 

عُرف عن الفنان الكوميدي المنتصر بالله، بأنه أحد النجوم المقربة من داخل الوسط الفني للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال مدة رئاسته، ورغم ذلك تفاجأ الجميع من تأييده لثورة 25 يناير.

ساعدت خفة ظل منتصر بالله على خلق علاقة وطيدة بين الرئيس الأسبق والفنان الكوميديان.

 

تحدث  المنتصر بالله فى إحدي اللقاءات الصحفية عام 2011 عن حكايته مع مبارك، وقال أُشيع عن أن مبارك كان دائمًا يصطحني على طائرته الخاصة في أكثر من 250 رحلة، نفي الكوميديان قائلأ هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، ده على اعتبار أن الرئيس كان مقضي حياته في الطيارة؟ لا.

كشف المنتصر بالله عن المناسبات التي جمعت بينه وبين الرئيس الأسبق بالطائرة قائلًا: أنا لم أركب الطائرة مع مبارك في حياتي كلها غير مرتين، مرة عند افتتاح مدينة الإنتاج الإعلامي ومرة فى زيارة ميدانية لتوشكى.

وأضاف أن حسني مبارك، كان رئيس الجمهورية، وهناك قواعد في التعامل وخطوط عامة للاحترام والتقدير، و ليست بالصورة التي يتخيلها الناس.

 

قال المنتصر بالله أن زيارته مع حسني مبارك لتوشكي من المواقف التي لاتنسي مع رئيس مصر الأسبق، عند تناول الغداء، أحضر المرافقون لمبارك سمكًا كبير الحجم من إنتاج المزارع السمكية هناك، فقلت له: هل هذا

سمك حقيقي يا ريس؟ فقال لي: أيوه، فقلت له بعفوية: إذن هذا سمك والله العظيم، فضحك بشدة وقال لي: خد لك منه سمكتين وأنت راجع مصر، فقلت له: طيب حضرتك تعرف حد الطيارة على الوزن؟ فضحك مجددًا من قلبه.

 

نفي المنتصر بالله حول ماقيل أن مبارك كان يرسل له سيارة خاصة لتأخذه لزيارته في قصر العروبة لكي يروي له الحكايات المسلية والنكات، قال المنتصر بالله: عيب أن يقال هذا الكلام في حقي بعد كل هذا العمر، ولقد استغل الكثيرون ابتعادي عن الظهور الإعلامي لكي يروجوا شائعات ضدي، والحقيقة أنه كانت تتم دعوتي في بعض المناسبات العائلية الخاصة بالرئيس السابق مبارك وتحديدًا في عيد ميلاده، ولم أكن وحدي فقد كان هناك عدد من الشخصيات من دفعته في القوات الجوية وبعض المسئولين بالحكومة المقربين للعائلة، ولكني كنت بالفعل الوحيد من الوسط الفني وهذه الدعوات كانت قائمة على علاقة ود واحترام ليس أكثر.