رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الروائي يحيي الطاهر.. شاعر القصة القصيرة في ذكرى رحيله

الروائي يحيي الطاهر
الروائي يحيي الطاهر

يعتبر يحيي الطاهر عبدالله، واحدًا من أهم الكتاب البارزين بين مبدعي فترة الستينيات، ومازال الفيلم المأخوذ عن روايته يذكِّر الجميع به وهو فيلم "الطوق والإسورة" في ذكرى رحيله الذي توفي 9 أبريل 1989 على طريق القاهرة الواحات.

 

ولد الطاهر  في30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بمحافظة الأقصر بصعيد مصر ، وقد توفيت والدته وهو في سن صغيرة فتولت خالته رعايته والتي أصبحت زوجة أبيه فيما بعد، كان ترتيب يحيى هو الثاني بين إخوته الثمانية ، وكان والده شيخا معمما يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بقربة الكرنك ، وكان لوالده تأثير كبير عليه في حب اللغة العربية بالإضافة إلى أنه كان مهتما بكتابات العقاد والمازنى.

 

تلقى تعليمه بالكرنك حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة ثم عمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة ، في العام 1959 أنتقل يحيى إلى قنا مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي و أمل دنقل حيث ألتقى بهما وقامت بينهم صداقة طويلة.

 

بدأت موهبة الطاهر في الخروج للنور من خلال كتابة مجموعة قصصية قصيرة باسم" محبوب الشمس" عام 1961، وكتب في العام ذاته قصة جبل الشاى الأخضر.

 

وعام 1964 أنتقل يحيى إلى القاهرة وكان قد سبقه إليها صديقه عبد الرحمن الأبنودي في نهاية عام 1961 بينما أنتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، أقام يحيى مع

الأبنودى في شقة بحى بولاق الدكرور وفيها كتب بقية قصص مجموعته الأولى ثلاث شجيرات تثمر برتقالا.

قدمه يوسف إدريس في مجلة (الكاتب) ونشر له مجموعة محبوب الشمس بعد أن قابله واستمع اليه في مقهى ريش ، وقدمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير).

 

تزوج يحيى الطاهر من أخت صديقه الناقد عبد المنعم تليمة، وأنجب بنتين هما أسماء وهالة ومحمد وقد توفى وهو صغير.

 

ورحل يحيى الطاهر عبد الله في 9 أبريل عام 1981 قبل أن يتم الثالثة والأربعين من عمره إثر تعرضه لحادث سيارة على طريق القاهرة الواحات تاركاً ارثا من الأعمال الإبداعية المتميزة من أهمها ثلاث شجيرات تثمر برتقالا، والدف والصندوق، الطوق والأسورة وغيرها من الروائع الإبداعية الخالدة.