عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية 3 زيجات في حياة ليلى مراد.. كادت أن تموت في الأخيرة

ليلى مراد
ليلى مراد

تعد ليلى مراد صاحبة أعلى أجر في تاريخ السينما المصرية التي قدمت الكثير لجماهيرها ومحبيها في مصر والوطن العربي وتميزت بصوتها الملائكي المختلف.

 

ليلى مراد تربك الشيخ الشعراوي بسؤال غريب

 

لا توجد الكثير من المعلومات عن حياة ليلى مراد الشخصية، تزوجت للمرة الأولى من الفنان أنور وجدي، الذي كان يتمتع بصفة الغيرة الشديدة، وكان حاد المزاج والطبع يجيد فن اجتذاب النساء، ذاقت معه مرار الغيرة غير المحتملة والتي أسفرت عن الطلاق مرتين، الأولى عام 1951، والثانية عام 1952 بعد 7 سنوات من المعاناة.

جاءت الزيجة الثانية من خلال قصة حب جمعت بينها وبين  الطيار وجيه أباظة، الذي ينتمي لأسرة عريقة، ولم يكن يرغب في الإعلان عن هذه  الزيجة خوفا من غضب وبطش أسرته.

 

حافظت ليلى مراد على  سر زواجها منه إرضاءً لرغبته، وأرغمها حبها على الغياب عن السينما والغناء ونسيان الشهرة والمجد الذي حققته في ذلك الوقت، وانتقلت للعيش  معه في شقته السرية، لكن حملها المفاجئ جعلها تقلق على المستقبل الذي ينتظر طفلها، ومن هنا اتسعت دائرة  المشاكل بينهما حتى قرر الزوج الانفصال بعد عام واحد من زواجهما، وبعد إنجاب الفنانة ليلى مراد لابنها، حاول أباظة أن ينكر علاقته بالمولود، لكنه اعترف به في نهاية الأمر.

الزيجة الثالثة للفنانة الراحلة جاءت في  ظروف مختلفة، حيث تعرفت على زوجها المخرج فطين عبد الوهاب الذي كان يخرج فيلم لشقيقها الفنان منير مراد فانجذبت إليه، لكنها في نفس الوقت ترددت كثيرا إذ كانت تخشى أن تتذوق مرارة تجاربها السابقة في الزواج، ولكن فطين استطاع بطريقته أن يطمئنها حتى وافقت على الزواج منه.

 

وبالفعل تزوجت ليلي للمرة الثالثة من المخرج فطين عبد الوهاب وتم عقد القران وكان الشاهد هو الفنان سراج منير، وحاولت الراحلة بشتى الطرق أن تسعد زوجها وتحقق له حلم الأبوة بعد أن تعدت الـ35 عاما حيث عرضت حياتها للخطر من أجل هذا الإنجاب، وقضت الفنانة الراحلة عند الولادة يوما كاملا اقتربت فيه من الموت حتى أجريت لها عملية جراحية وأنجبت بالفعل ابنها زكي فطين عبد الوهاب، وبعد 11 عاما من الزواج جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وتم انفصالها نهائيا عن زوجها رغم كل المحاولات من الفنانة هدى سلطان وزوجها  فريد شوقي والفنانة زينب صدقي لإقناعها بالعدول عن قرارها إلا أنها صممت على الطلاق على أن تحتفظ بحضانة ابنها الرضيع.

 

مشوار ليلى مراد الفني

بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر، وتعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود

حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم العامة، وتقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، عام 1937 ثم مثلت لأول مرة  أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في فيلم يحيا الحب، وجذبت أنظار الفنان يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني ليلة ممطرة نهاية عام 1939.

 

رحلتها الغنائية

 عندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح "يا غزالاً زان عينه الكحل"، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة لانشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947، وغنت "أنا قلبي دليلي".

 

غنت ليلى مراد حوالي 1200 أغنية، لحن لها كبار الملحنين من أمثال محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد والقصبجي.  

 

أشهر أفلامها 

مثلت الفنانة ليلى مراد 27 فيلمًا من أشهرها ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الأكابر، ليلى بنت الشاطئ، غزل البنات، المجنونة، شاطئ الغرام، كما ارتبط اسمها باسم الفنان أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم "ليلى بنت الفقراء"، كان آخر أفلامها في السينما الحبيب المجهول عام 1955 مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.

 

ولدت ليلى مراد يهودية إلا أنها كانت قد أعلنت إسلامها وتوفيت مسلمة، ورغم ما لحق بها من تهم "مغرضة" طالتها بعد ثورة يوليو وتحديدًا بعد سنة 1956 بدعوى إنها تبرعت ماديًا لإسرائيل وتم التحقيق معها في وقائع شهيرة وثبتت براءتها من كل ما نسب إليها، إضافة إلى أنها لم تزر إسرائيل نهائيا في حياتها، ونالت العديد من الألقاب الفنية وأهمها قيثارة الفن.