رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. محمد فوزى يقفز من الدور الأول ليهرب من تحرش سيدة عجوز به

 الفنان محمد فوزى
الفنان محمد فوزى

ألتحق الفنان محمد فوزي بالمعهد الموسيقى بالقاهرة عام 1938 بعد أن ترك عائلته لينضم إلى الوسط الفنى وبعد امتلاكه مبلغ بسيط استأجر غرفة صغيرة من راقصة اعتزلت العمل وأصبحت تؤجر منزلها لصغار الفنانين.


لكن ما مر به محمد فوزي فى هذا المنزل لم يستطع نسيانه أبداً،  تحدث فوزى في مقال له نشرته مجلة الكواكب بعد أن أستقر في المنزل لاحظ معاملة خاصة من السيدة العجوز المتصابية والتي وتحاول أن تبدو شابة وجميلة محاولة التقرب منه ولكنه كان عازم أن لا يجعل أى أمراة دخول حياته فى ذلك الوقت.


أضاف محمد فوزى بدأت أشعر بالخوف والريبة من هذه المعاملة الخاصة التي توليني إياها السيدة العجوز فكنت أنا الوحيد الذي لا تطالبه بدفع إيجار حجرته في اليوم الأول من الشهر وأيضا الوحيد الذي يستخدم الكهرباء بلاسباب.


تابع محمود فوزى حديثه قائلاً : "في البداية الأمر  كنت أظن أن عاطفة الأمومة التى حرمت منها هى سبب هذه المعاملة الخاصة حتى تفاجأت فى أحدى الأيام بها تدخل إلى

غرفتي وتجلس على فراشي وتعبر عن غرامها وولعها بي كنت أنصت لها مصدوماً ولم أصدق كلامها.

أستكمل محمد فوزى  الحديث بانه فوجىء بها بعدها وهى تعانقه وتلف ذراعها حوله محاولة أن تقبله فصرخ مستغيثًا وهو يقاوم حتى أستطاع أن يفلت منها  وكلما حاول الخروج أوقفته محاولة تقبيله.

أشار محمد فوزى أنه حاو الوصول إلى الباب ليهرب منها ولكنها وقفت أمامه ومنعته من الخروج فاتجه إلى النافذة وقفز منها هاربًا وكان من الممكن أن يدفع حياته ثمنًا لهذه القفزة ولكن لحسن حظه ان الشقة كانت في الدور الأول وارتفاعها لا يزيد عن مترين وألقت كل أشيائى من النافذة وبهذا الحادث انتهت حياتي في الشقة.