رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. مراحل تطور المعاكسات من "يا صفايح الزبدة السايحة" إلى التحرش

المعاكسات زمان صورة
المعاكسات زمان صورة تعبيرية

المعاكسات أو المغازلة في مصر هى جزء من ثقافة المجتمع المصري، تطورت كثيرًا في الوقت الحالي عن أيام زمان من مغازلة لمعاكسة إلى تحرش، مثلما يتطور أي شيء، في أحيان كثيرة كانت مقتصرة على الكلمات المهذبة الراقية التي تصف وتقدر جمال المرأة.

 

أما حاليًا تصل لمرحلة التحرش اللفظي، وربما الجنسي بكلمات غير محتشمة بذيئة تحتوي على تعليقات ساخرة عن جسد المرأة، ووصف لها.

أشهر المعاكسات قديمًا

 

حاولت السينما المصرية توثيق أشهر الألفاظ للمعاكسات سواء في الأوساط الراقية أو الشعبية والتي لاقت إعجاب كبير من الجماهير.

 

يا صفايح الزبدة السايحة

من منا لا يتذكر  "يا صفايح الزبدة السايحة، براميل القشطة النايحة" المعاكسة الأشهر على الإطلاق في الشوارع، والحواري الشعبية قديمًا.

بنسوار يا هانم

يقول الكاتب فكري أباظة في أشهر المقالات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يصف المعاكسة زمان بأن الشباب خاصة الصفيق منهم كان يتعمد الوقوف بالقرب من محطة

الترام في المكان المخصص لركوب السيدات، وعندما يجد سيدة تقف بمفردها يقترب منها بكل بجاحة، ويقول لها "بنسوار يا هانم".

 

تطورت المعاكسات في الوقت الحالي كثيرًا حتى أصبحت تحرش لفظي، وربما يكون جنسي بكلمات بلهاء لوصف جسد المرأة، ومحاولة التقرب منها رغمًا عنها، وهو ما نراه في الشوارع المصرية الاَن، ومن هذه الألفاظ: "أكيد ماما نحلة عشان تجيب القمر ده، فورتيكة، ايه القمر ده"، وغيرها من الكلمات التي لا تحمل معاني.

زمن مصر الجميلة قديمًا مختلف تمامًا عن الواقع الحالي في كل أشكاله من أغاني وأفلام وموسيقي هابطة لا معني لها.