عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بق إسماعيل ياسين".. بوابة دخوله السينما واعتلاء سلالم المجد

إسماعيل ياسين وعلي
إسماعيل ياسين وعلي الكسار

بداية الفنان الراحل إسماعيل ياسين كانت صعبة للغاية ولا يتحملها أحد، بعد قدومه إلى القاهرة من السويس لتحقيق حلم الشهرة والتمثيل، اصطدم بالواقع المرير وتلطم كثيرًا على أرصفة الشوارع والمقاهي حتى وصل أخيرًا إلى أبواب الاستديوهات للعب دور "الكومبارس" ليعتلي سلالم المجد والشهرة من الصفر، ولكن لم تبتسم الحياة لإسماعيل ياسين بسهولة وأصرت على العناد معه لفترة.

مخرج الفيلم: أنت متنفعش في السينما:

عندما رشح في بدايته لأداء دور تابع في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي"، شعر إسماعيل ياسين بسعادة غامرة وأنه أول خطوات تحقيق الحلم، لكن مخرج الفيلم توجو مزراخي لم يرى ذلك وقرر رفض "سومعة" قائلاً له: "أنت متنفعش في السينما عشان وشك كله بق"، ليرد عليه: "تفتكر أعمل إيه إذ كان ربنا خلقني كده"، فأجابه المخرج: "روح لجراح يعملك عملية تضيق بيها بقك شوية، وبعدين تعالالي".

بعد تأثير الجملة في نفس إسماعيل ياسين، قرر سماع نصيحة المخرج وذهب لجراح تجميل في شارع

عماد الدين، وطلب منه تصغير بقه 3 سنتميترات، ولكن الجراح طلب منه 30 جنيها وهذا لم يكن في قدره إسماعيل ياسين نظرًا لظروفه الصعبة ودخله القليل، فغادر العيادة حزينًا، واعتقد أن بهذا يكون الدور ضاع منه نهائيًا ولم يصل إلى أبواب السينما مرة أخرى.

علي الكسار ينصف إسماعيل ياسين ويُصر عليه:

لكن علي الكسار تدخل واحتج على حديث المخرج لإسماعيل ياسين، قائلا له: "أنا أريد أن يكون الصبي التابع لي في الفيلم صاحب فم واسع كهذا"، فأضطر مزراحي للخضوع لرغبات الكسار ووافق على تقديمه للدور.

اقرأ أيضا:

شاهد.. الشاويش عطية هرب من الثأر وتخلى عنه إسماعيل ياسين في مرضه