أعظم قصة تضحية في التاريخ.. ضحى بابنه من أجل إنقاذ العالم
كتبت - منة الله صادق:
يعتبر الجدري من أخطر الأمراض فى فترة السبعينات، فهو أول مرض ينتصر عليه البشر.. فتك الجدرى وشوه وسبب العمى لملايين الضحايا عبر تاريخه الطويل.
فى عام 1796 وصل عدد المصابين بالجدرى 6 ملايين وزادت حالات الوفاة، حينها غضب العالِم البريطانى إدوارد جينر من كثرة حالات الوفاة، فقرر أن يبذل أقصى جهده لإنقاذ العالم من هذا الوباء، وبدأ تجاربه التى استمرت لأكثر من 20 عامًا.
أثناء البحث لفت انتباه إدوارد حالة سارة نيلمس، التى تقوم بحلب الأبقار، فلاحظ إدوارد شيئًا غريبًا، ووجدها محصنة من الإصابة بالجدري البشري، والسبب إصابتها من قبل بجدري الأبقار، ففكر إدوارد في ذلك، وقال ربما لأن إصابتهم بجدري الأبقار تحميهم من جدري البشر.
ولكى يتأكد جينر، من صحة أبحاثه كان
وبعد أبحاث كثيرة قام جينر بأخطر تجربة علمية فى التاريخ، ونجحت وعاش الابن البالغ من العمر 8 سنوات، وكسب العالم أعظم إنجاز طبي في التاريخ، وهو فكرة التطعيم التي أنقذت مئات الملايين من البشر.