رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعظم قصة تضحية في التاريخ.. ضحى بابنه من أجل إنقاذ العالم

إدوارد جينر
إدوارد جينر

كتبت - منة الله صادق:

 يعتبر الجدري من أخطر الأمراض فى فترة السبعينات، فهو أول مرض ينتصر عليه البشر.. فتك الجدرى وشوه وسبب العمى لملايين الضحايا عبر تاريخه الطويل.

 فى عام 1796 وصل عدد المصابين بالجدرى 6 ملايين وزادت حالات الوفاة، حينها غضب العالِم البريطانى إدوارد جينر من كثرة حالات الوفاة، فقرر أن يبذل أقصى جهده لإنقاذ العالم من هذا الوباء، وبدأ تجاربه التى استمرت لأكثر من 20 عامًا.

 أثناء البحث لفت انتباه إدوارد حالة سارة نيلمس، التى تقوم بحلب الأبقار، فلاحظ إدوارد شيئًا غريبًا، ووجدها محصنة من الإصابة بالجدري البشري، والسبب إصابتها من قبل بجدري الأبقار، ففكر إدوارد في ذلك، وقال ربما لأن إصابتهم بجدري الأبقار تحميهم من جدري البشر.

 ولكى يتأكد جينر، من صحة أبحاثه كان

يحقن متطوعًا من البشر بجدرى البقر، ثم يحقنه بجدرى البشر، ليكون هذا المتطوع هو ابنه الوحيد، الذى من المحتمل أن يموت، لكن سرعان ما قرر جينر من دون تفكير أن يجرى تلك التجربة الخاصة لإنقاذ ملايين البشر الذين يموتون بسبب ذلك المرض القاتل.

 وبعد أبحاث كثيرة قام جينر بأخطر تجربة علمية فى التاريخ، ونجحت وعاش الابن البالغ من العمر 8 سنوات، وكسب العالم أعظم إنجاز طبي في التاريخ، وهو فكرة التطعيم التي أنقذت مئات الملايين من البشر.