عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا ليلة العيد أنستينا.. من بائع متجول لكوكب الشرق "أم كلثوم"

أم كلثوم
أم كلثوم

بصوتها الشجي الرخيم تطل علينا كل عيد لتشدو بأغنية "يا ليلة العيد"، معلنة ببهجة انطلاق قطار الفرحة ليزف نسمات السعادة إلى القلوب.

 

وعلى الرغم من مرور ما يقرب من ٧ عقود على غنائها للأغنية؛ إلا أن أغنية "يا ليلة العيد أنستينا " تبقى هي الأشهر في إحياء الجو الروحاني لقدوم العيد لما لها من شعبية وإيثار بقلوب المصريين عن باقي الأغنيات الأخرى.

 

ولأغنية "يا ليلة العيد أنستينا " قصة طريفة تبدأ من بائع متجول، فعندما كانت سيدة الغناء العربي ذاهبة إلى مبنى الإذاعة القديم بشارع الشريفين بوسط البلد لتسجل إحدى أغانيها سمعت وقتها أحد البائعين المتجولين وهو ينادي على بضاعته (يا ليلة العيد أنستينا ) لتتعلق بالكلمات لدى سكانها وتصر على تكريمها بصوتها.

 

وعقب صعودها إلى الاستديو طلبت من بيرم التونسي أن يكتب لها أغنية للاحتفال بالعيد وأن يكون مطلعها هذا المقطع الذي سمعته من البائع وبالفعل شرع التونسي في كتابة الأغنية ولكنها لم يكملها لمرضه، فتطلب سيدة الشرق من

أحمد رامي أن يكمل الأغنية التي بدأها بيرم وبالفعل أكمل رامي الأغنية وقام زكريا أحمد بتلحينها وغنتها أم كلثوم على الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الأضحى المبارك عام 1937.

 

وعقب صدور الأغنية بعامين، تم إعادة التلحين على يد الموسيقار رياض السنباطي يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع إلى الآن.

 

ولم تنته قصة تلك الأغنية عند ذاك الحد فكانت الحفلة الأشهر التي غنت فيها أم كلثوم هذه الأغنية في حضور الملك فاروق بالنادي الأهلي، وأضافت لها كوكب الشرق مقطعًا خاصًا به ما جعله ينعم عليها بمنحها لقب (صاحبة العصمة ).

 

شاهد الأغنية من هنا https://youtube.com/watch?v=-HWyHSNT274