رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة ترشيح "هتلر" لجائزة نوبل للسلام

الألماني النازي أدولف
الألماني النازي أدولف هتلر

يرتبط دائمًا اسم الألماني النازي، أدولف هتلر، زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني، بالعنصرية والاستبداد والديكتاتورية والدموية، فهل لك أن تتخيل أو تصدق أنه كان يومًا ما مُرشحًا للحصول على جائزة نوبل للسلام؟

 

حدث هذا بالفعل في 1939، ولكن قبل ترشيحه لهذه الجائزة، وتحديدًا في 1935، كان هتلر قد أصدر أوامره الصارمة للإعلام الألماني، بتجنب الحديث عن جوائز نوبل، وذلك بعدما حصل الصحفي والمعارض الألماني كارل فون أوسيتزكي، على هذه الجائزة.

 

وترشيح هتلر لجائزة نوبل للسلام كان عبارة عن مُزحة ولكنها تحولت إلى جد، ففي 1939، قام عضو في البرلمان السويدي إريك براندت، وهو من أشد المعارضين للأنظمة الفاشية، بمراسلة مراسلة اللجنة النرويجية لجائزة

نوبل عارضا عليهم ترشيح أدولف هتلر للجائزة.

 

ووصف إريك براندت، هتلر، خلال رسالته بأنه رجل السلام ومنقذ البشرية، وهو ما أخذته اللجنة على محمل الجد، ووضعت اسمه وقتها ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام في هذه السنة.

 

وسارع حينها عضو البرلمان السويدي، لمراسلة اللجنة النرويجية لجائزة

نوبل ثانية، لسحب ترشيحه للقائد النازي أدولف هتلر، وبعدها تعطلت عملية تسليم جائزة نوبل للسلام، بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وظلت كذلك حتى 1944.