رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. "زليخة عدي".. فتاة جزائرية أعدمتها فرنسا رميًا من الطائرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحمل قصص التاريخ في طياتها حكايات مثيرة ومتعددة، كانت فيها النهاية المأساوية من نصيب أبطالها رغم نضالهم وبطولاتهم، وهو ما حدث مع الجزائرية التي وقفت في وجه الاحتلال الفرنسي لبلادها، في القرن الماضي؛ يمينة الشايب، الشهيرة باسم زليخة عدي.

 

نشأت زليخة، التي ولدت في العام 1911، في مدينة شرشال الساحلية غرب الجزائر، وسط عائلة اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال الفرنسي، فانضمت في شبابها إلى العمل الثوري، وعملت على  المساهمة في دعم الجيش التحرير الوطني الجزائري لوجيستيًا، وجمع الأموال وتوفير الأدوية والطعام.

وغضب الاحتلال الفرنسي وقتها من نضالها ضده ومن الدور الذي كانت تقوم به، فعملوا على ملاحقتها، وبالفعل تم القبض عليها في 15 أكتوبر 1957، وتم ربطها في سيارة عسكرية وجرها في الشوارع لترويع وتخويف الشعب

الجزائري.

 

وبعد 10 أيام من تعذيبها، قرروا إعدامها بطريقة بشعة، من خلال رميها وإلقائها من طائرة هيليكوبتر في 25 أكتوبر 1957، وذلك بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رؤسهما وفصلها عن أجسادهما بالمقصلة.

 

 ولم يعرف أحدًا مكان جثتها حتى العام 1984، عندما أفصح رجل مسن أنه في عام 1957 كان مارا على الطريق ووجد امرأة مهشمة فحملها ودفنها، ودل على مكانها، وبالفعل تم الحفر، ووجدت بقايا عظام امرأة، كما وجدت بقايا للفستان الذي كانت ترتديه وقت إعدامها.