رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تونس تختتم السقوط العربي في المونديال الروسي

تونس
تونس

كتب - أمير فرج:

 لحق منتخب تونس بركب المنتخبات العربية، التي خرجت رسميًا من بطولة كأس العالم 2018، بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها نسور قرطاج أمام منتخب بلجيكا بخماسية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات للمجموعة السابعة في المونديال، الذي تحتضنه روسيا في الفترة من 14 يونيو الماضي وحتى 15 يوليو المقبل.

 تأكد بشكل رسمي خروج منتخب تونس من نهائيات كأس العالم، بعد الهزيمة الثانية أمام بلجيكا، بعد أن خسر أولى مبارياته أمام إنجلترا بهدفين مقابل هدف، ليلحق بمصر والسعودية والمغرب، والرحيل عن روسيا بعد انتهاء دور المجموعات.

 بهذه النتيجة يرتفع رصيد منتخب بلجيكا إلى 6 نقاط في المركز الأول بالمجموعة السابعة، ثم تأتي إنجلترا في المركز الثاني، ويليهما تونس وبنما من دون أي نقاط.

 تعد تلك الهزيمة هي أكبر خسارة تعرض لها المنتخب التونسي، خلال مشاركاته في كأس العالم، خلال المشاركات الـخمس له  في المونديال، والأولى منذ مونديال 2006، حيث تعتلي تونس قمة مشاركات المنتخبات العربية في كأس العالم.

 ويعتبر مونديال روسيا هو أكثر بطولات كأس العالم التي شهدت مشاركة منتخبات عربية، حيث أطلق عليه لقب «مونديال العرب»، لمشاركة 4 منتخبات عربية للمرة الأولى في تاريخ المونديال، هي: مصر والمغرب وتونس والسعودية.

 لم يكتفِ منتخب تونس فقط بالخروج من المونديال بالخسارة أمام بلجيكا، بل حقق منتخب النسور رقمًا سلبيًا في كأس العالم حتى الآن.

وأصبح المنتخب التونسي هو أضعف خط دفاع في مونديال روسيا، بعدما تلقت شباكه 7 أهداف في مباراتين، بعدما خسر من إنجلترا بهدفين مقابل هدف، وخماسية الشياطين الحمر،

متجاوزًا عدد الأهداف التي هزت شباك السعودية.

 استقبلت السعودية 6 أهداف في مباراتين، بواقع خمسة من روسيا، وهدف من أوروجواي، من دون أن تسجل أي أهداف، ويتبقى لها مباراة وحيدة أمام مصر، غدًا الإثنين، كما يتبقى لتونس مباراة أخيرة في المونديال أمام بنما، التي تعد له كتحصيل حاصل.

علق نبيل معلول، المدير الفني لمنتخب تونس، على الخسارة بعد المباراة، قائلًا: «منتخب تونس لم ينجح في المباراة الأولى أمام إنجلترا في الخروج بالكرة من الخلف إلى الأمام بشكل جيد، واستمرت هذه المشكلة أمام بلجيكا أيضًا».

وتابع: «الفارق واضح بيننا وبين المنتخبين الإنجليزي والبلجيكي، فلاعبو كل منهما يشاركون في أقوى الدوريات في العالم، ولديهم قدرة كبير في التحكم في سير مجريات اللعب»، وهذا يوضح الفارق الكبير بين احترافهم واحتراف اللاعبين العرب.

وعن ضربة الجزاء التى احتسبت على تونس، أوضح معلول: «لم أشاهد الإعادة، ولكن الحكم أخد برأي الفيديو، الذي أكد صحة  ركلة الجزاء».

واختتم: «بلجيكا كانت قادرة على الفوز بنتيجة أكبر لولا براعة الحارس فاروق بن مصطفى، حتى إذا ضاعت ركلة الجزاء».