محاربو المكسيك يقتربون من عبور دور المجموعات
كتب- وليد خليل:
عزز منتخب المكسيك من فرص تأهله إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم 2018 بعد الفوز على كوريا الجنوبية بهدفين لهدف، في مباراة الجولة الثانية للمجموعة السادسة للمونديال.
تصدر منتخب التريكولور مجموعته بفضل هدفي كارلوس فيا وتشيتشاريتو قبل أن يقلص هيونج مين سون النتيجة لمنتخب النمور الكورية، الذي ودع المنافسات رسميًا.
عادل المكسيك بفوزه الأخير إنجاز مونديال 2002 بعد أن حقق الفوز في أول مباراتين له في كأس العالم بعد انتصاره المدوي على ألمانيا حامل اللقب في المباراة الافتتاحية.
من جانبه، أشاد الكولومبي أوسوريو، المدير الفني للمكسيك، بلاعبيه، قائلًا: «لقد لعبنا مباراة جيدة للغاية، تحدثنا بعد مباراة ألمانيا، عن أهمية الضغط على المنافس، كما حاولنا علاج ثغراتنا، وفي النهاية كنا متفوقين ونستحق الفوز».
ووجه «أوسوريو» سهام النقد لطاقم التحكيم اعتراضًا على التدخلات العنيفة ضد لاعبي فريقه، حيث قال:«عادة لا أحب الحديث عن الحكام، لكن يوجد شيء لا يعجبني، حيث تعرض لاعبو فريقي لـ24 مخالفة، من السهل للغاية معرفة من ارتكب هذه الأخطاء، على الحكم أن يكون حاسمًا من أجل متعة كرة القدم».
وكشف خافيير هيرنانديز عن طموحات منتخب بلاده خلال النسخة الحالية في تصريحات بعد انتهاء المباراة أمام كوريا، قائلًا: «لدينا 6 نقاط ولكن علينا أن نستمر في العمل، ونواصل على النسق نفسه، نسعى لتحقيق الفوز على السويد واحتلال صدارة المجموعة السادسة».
وأتم: «أثق كثيرًا في هذا الفريق، لا نضع حدودًا في هذه البطولة، بل نريد الوصول إلى النهائي».
على الجانب الآخر، أعرب شين تاي يونج عن أسفه بعد الخروج المبكر من منافسات البطولة عقب الخسارة للمرة الثانية، محملًا خط الدفاع مسئولية النتائج السيئة أمام السويد والمكسيك.
وقال تاي يونج: «للأسف هذا الدفاع كان مهتزًا، ولم نستطع تغيير ذلك بسهولة، الدفاع لعب بتوتر شديد، أهدينا المنافسين ركلتي جزاء، وهذه مشكلة، لكن المدافعين فقدوا الثقة وهذا مؤسف.. أتمنى أن نستعيد الثقة والقتال في المباراة المقبلة».
اختتم المدير الفني الكوري: «نحن نفتقر للخبرة، وعلينا اكتسابها في المستقبل.. هذه هي نقطة ضعفنا في البطولة الحالية».
ويستعد منتخب المكسيك لملاقاة السويد في مواجهة نارية بعد غد الأربعاء، حيث تكفي نتيجة التعادل المكسيك لضمان التأهل كمتصدر للمجموعة الخامسة، بينما قد تؤدي الخسارة إلى الخروج مبكرًا من المونديال، على رغم الأداء المميز في أول مباراتين.