عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بريزنتيشن توضح أزمة حضور الفنانين لفندق منتخب مصر في روسيا

منتخب مصر (أرشيفية)
منتخب مصر (أرشيفية)

 تعرب شركة بريزنتيشن سبورت عن بالغ تقديرها للآراء والأفكار كافة التي يتناولها السادة الصحفيون والإعلاميون، وتقدر دورهم حق تقدير، بل وتراهم دومًا شركاء نجاح للإنجازات كافة التي تتحقق في مختلف المجالات.

 في هذا الإطار ترغب شركة بريزنتيشن سبورت في توضيح بعض الحقائق بشأن حضور الفنانين لفندق إقامة منتخب مصر في جروزني قبل مواجهة روسيا بالجولة الثانية لدور المجموعات في كأس العالم 2018 في روسيا.

 

وقالت الشركة في بيانها:

أولًا: بشكل عام تؤكد بريزنتيشن سبورت خالص شكرها للجهات كافة التي اهتمت بتسهيل الفرص أمام الراغبين في تشجيع منتخبنا الوطني، حيث ظهر المشجعون المصريون في أفضل صورة حضارية، كما شهدت بذلك بعض وسائل الإعلام العالمية.

 

ثانيًا: ترغب بريزنتيشن سبورت في توضيح حقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات، وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1% (سبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق، وبكل وضوح، أنها هي المسئولة عن دعوة الفنانين، وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين ١٣٥٠ فردًا دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب.

 

 وبالمناسبة لم يكن أي منهم موجودًا في أي مكان أقام فيه المنتخب، أما غالبية بقية المدعوين فكانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تمامًا كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة، مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عدة فعلت الأمر ذاته، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة التي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك.

 الحديث في مقالكم الكريم بأن الحكومة أعلنت عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة ليس تسريبًا بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه، وليس القول بأن الشركة التي يدخل في رأسمالها حصة، وإن كانت بسيطة من المال العام يجعلنا نتخلى عن استخدام الوسائل التسويقية المتاحة في سوق منافسة مفتوحة فإنه يعد حجرًا لا مبرر له على الإطلاق، ويقوض الجهود لصالح المنافسين، وهذا يدفعنا للاندهاش من الهجوم الغريب على الشركة المصرية للاتصالات

التي وبالرغم من أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتسهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني، وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسئولية الوطنية ليتحقق معهم، وبفضل دعمهم ورعايتهم، حلم المصريين، الذي ظل بعيد المنال لأكثر من ٢٨ عامًا.

 إن الشركة المصرية للاتصالات، وإن كانت دائمًا تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بها وبدورها نتصدى للرد عنها بعد أن تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة أثرت كثيرًا في توجهات بعض قادة الرأي من دون أن يكون لها أي أساس من الصحة، ومن دون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها.

 أخيرًا، تؤكد شركة بريزنتيشن سبورت، أن الشركة المصرية للاتصالات كان لها الدور الأكبر في دعم منتخبنا الوطني، وفعلت ذلك بكل مهنية واحترافية، وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة، ولتقويض التطور المذهل، الذي حدث في الكرة المصرية، أو للتشويش على فرحة المصريين، ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية، وبعد ما أوضحنا فإن لنا تساؤلًا مشروعًا: لمصلحة من تدار هذه الحملات؟