عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحطمت آمالها وأحلامها على صخرة الواقع.. حب وخيانة

بوابة الوفد الإلكترونية

بعزيمة قوية، انطلقت الزوجة دون تردد إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها؛ بعد أن تحطمت آمالها وأحلامها على صخرة الواقع الأليم بأنها ارتبطت بشخص خائن لم يقدر تضحياتها وتنازلاتها التى قدمتها على أمل استقرار بيتها ومنع محاولات هدمه.

 

وقفت الزوجة الأربعينية داخل محكمة الأسرة تحمل كومة أوراق في يديها تتصفح ذكريات زواجها الذي انتهى بعد عدة سنوات لم تتجاوز أصابع اليدين، بحسرة وألم وصوت تعترية الخيبة قالت عندما بدأت فى رواية حكايتها بعد اصرار منى على سماع اسباب قدومها الى هنا على وعد منى بنشر مأساتها ربما تجد من يقف بجوفرها او تكون عبرة وعظة للمقبلات على الزواج.


"ليتنى لم أصم أذناى عن تحذيرات أصدقائى من الارتباط بهذا الرجل" فقد أقسم الجميع على أنه لن يريحنى ولن يصون العشرة وسيهين كرامتى، وأنه متعدد العلاقات مع النساءوانه بمجرد ما يترك واحدة يغوى الاخرى بكلامه المعسول وبعوده الكاذبة وتنتهي حكاياته مع معظم ضحايا بألم  حصرة وندم لهن ولكنه لم استجيب لم اسمع اعمانى حبى له وقررت أكمل قلتى معه مهما كانت التضحيات وافترضت أنعم يتمنون عليه وانه لن يخون حبى واخلاصى له .

 

بحزن يعتلى وجهها واصلت الزوجة حديثها بأن كل من حذرها ساق لها البراهين على سوء سلوك ذلك الرجل لكنها انخدعت في كلامه المعسول الذي احتل قلبها منذ رأته في تجمع للأصدقاء حيث تربطه صداقة قوية بزوج صديقتها، فصارت منذ ذلك الوقت أسيرة هواه وتمسكت بإتمام الزيجة بعد 7 سنوات من الحب.

 

وأكملت الزوجة سرد تفاصيل مأساتها منذ البداية قائلة: لم أتخيل يوما أن قصة الحب التي جمعتنا على مدار 7سنوات، تنتهي بهذا الشكل، رغم تحذيرات الأصدقاء من طليقي الا أنني كنت أتجاهلها ولم أصدق احد غيره، أحببته حبا كثيرا،  ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أنه خائن وتحملت الكثير حفاظا على بيتى وأسرتى لكنه لم يقدر ذلك.

 

واستكملت الزوجة بأنه بعد سنوات من الحب تقدم إليها لطلب يدها فقد استطاع أن يجمع مبلغا ماليا من مهنته في المحاماة، وبعد أن اتفقنا على ترتيبات الزواج، واقترب موعد الزفاف فاجأنى بأنه يريد أن يقيم برفقة والدته ولن يستطيع أن يتركها بمفردها داخل 4 جدران، ورغم اعتراض العائلة لكنها تحدت الجميع ووافقت على الزواج في شقة حماتها لتكون لها ابنة وونس ولأنها ايضا لا تستطيع رفض طلب لزوجها مهما كان فهى أصبحت أسيرة لحبه مسلوبة الارادة.

 

"تركت شغلى علشانه" تواصل الزوجة الحزينة حديثها بتلك الجملة، متابعة بأنها كانت تعمل بشركة سياحية تمنحها راتبا

كبيرا لكنها تركتها لتتفرغ لبيتها وزوجها لعدم التقصير في حقه ومنحه كافة حقوقه والتفرغ للحياة  للحياه الزوجيه السعيدة التي وعدها بها،وأيضا لرعاية حماتها العجوز التى تدعى المرض وتحتاج الرعاية على مدار ٢٤ ساعة.

 

 لكنها بعد  4 سنوات من الزواج اصطدمت بأرض الواقع الأليم بعد اكتشاف علاقة زوجها بجارتهما المطلقة فى نفس العمارة التى تقطن بها وتأكدت من خيانته مرارا وتكرارا وفى البداية حاولت بكل السبل إعادته إلى منزله واسرته وأولاده دون خسائر. ولكن هيهات فق سيطرت الخيانة  على الرجل ولم يعد لديه وازع من ضمير أو خوف على تدمير اسرته ودمار بيته ولم تجد الزوجة مفرا من المواجهة.

وبدأت الزوجة وضع الخطة لمواجهة زوجها بتلك العلاقة الأثمة لتزيح من على صدرها هما ثقيلا وتضع حدا لتلك الخيانة التى توجعها كل يوم، رتبت الزوجة أفكارها وحديثها وحددت بداخلها موعدا مناسبا للمواجهة الفاصلة، وبمواجهة زوجها أنكر تلك العلاقة وتعدى عليها بالسب والشتم إمام والدته وانكر كل ما تعرفه الزوجة ورأته بأم عينها عدة مرات بل اتهمها بانها مريضة ولست متزنة ويخيل لها اشياء لم تحدث.

 

بعد إنكار الزوج الخيانة استمر الحال بينهما على جمر لمدة 4 أشهر حاول الزوج خلالهم أن يظهر زوجته في صورة المجنونة التى تختلق الأكاذيب والأحاديث، وتشويه شخصيتها أمام اسرتها التى تدخلت للإصلاح أثناء الزوج عن خيانته لها ولكنه يحاول أبعاد الشبهه عنه واصر على ان زوجته مريضة

وجدت الزوجة وأهلها انهم أمام رجل خائن بل ونصاب ويحاول ان يوصل ابنتهم إلى حافة المرض النفسي بل والجنون.


واخذت الزوجة القرار المر الذى لم يعد أمامها سواه ولجأت إلى محكمة الأسرة طلبا للخلع والنجاة بعقلها وكرامتها وطلب نفقة وسكن لاولادها