رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكنافة والقطايف

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زالت خيوط العجينة السحرية عشق الملايين تنافسها تلك الرقعة المستديرة منذ مئات السنين.. ولكن أيهما أسبق اكتشافا وأين ومتى تم اكتشافهما الكنافة والقطايف؟ تؤكد إحدى الروايات  أن القطايف أسبق اكتشافاً من الكنافة،  حيث اخترعت في أواخر العهد الأموي وأول العباسي. أما الرواية الأكثر تداولاً هي أن أصولها مملوكية حيث كان يتنافس صناع الحلوى لتقديم ما هو أطيب فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها في صحن كبير ليقطفها الضيوف،  ثم تحول اسمها القطايف.‏

أما عن  روايات  ظهور الكنافة، فيقال انها في الشام  وقدمت للخليفة معاوية بن أبى سفيان هى والقطايف حينما كان والياً على الشام وهناك رواية أخرى تذكر أن الكنافة صنعت لسليمان بن عبد الملك الأموى.. لهذا نجد أن أهل الشام بارعون في صنعها كما قيل إن تاريخ الكنافة يعود للمماليك وفي رواية أخري

للعصر الفاطمي، وقد عرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام، وذلك عند دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمى القاهرة وكان ذلك فى شهر رمضان.

تقول الرواية الرابعة إن أصول الكنافة لعصر الأتراك الذين حكموا نابلس قبل مئات السنين وقد تطورت الكنافة الإسطنبولية فى نابلس فيما بعد وأنتج منها أصناف كثيرة.

وتعود تسمية الكنافة إلي اللغة الشركسية ويطلق عليها اسم تشنافة مكونة من كلمتين تنشا تعني البلبل وفة تعني لون أي كنافة تعني لون البلبل.

أما القطايف، فيعود أصل تسميتها لتشابه ملمسها بملمس قماش القطيفة وتعددت روايات تسميتها.