عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مبطلات الصوم وكيف تكون الكفارة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، أن هناك عدة أمور إذا فعلها المسلم فى نهار رمضان فيكون صيامه فاسدا ويجب عليه قضاء هذا اليوم فى وقت آخر، أو إخراج كفارة، مشيرا إلى أن تكفير هذا الذنب يكون له طرق مختلفة على حسب الذنب الذى ارتكبه الصائم.

 

وأوضح جمعة، خلال إجابته على إحدى الفتاوى عبر الصفحة الرسمية لبوابة دار الإفتاء المصرية، أن من أكل أو شرب متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم. أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.

 

وتابع جمعة، أنه من مبطلات الصوم أيضا، الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل

ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.

 

كما أنه من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف، والكحل إذا وضع نهارًا ووجد أثره أو طعمه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وضع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المرجح عندنا.