رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بايدن يطلق تحذيرًا بشأن القطاع المصرفي الأمريكي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إنه يفعل كل ما هو ممكن لعلاج الأزمة المصرفية لكن الأمر "لم ينته بعد".

ولدى سؤاله عما إذا كانت إدارته لن تتخذ أي إجراء تنفيذي آخر لمعالجة الأمر، قال بايدن "لا، لم ينته الأمر بعد. نحن نراقب عن كثب".

وانهار بنك سيليكون فالي وبعده بأيام بنك سيجنتشر مما أدى لتراجع كبير في ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي الذي هوت أسهمه وثارت مخاوف من حدوث أزمة مالية شاملة.

وأسهمت صفقة إنقاذ بنك كريدي سويس السويسري الأسبوع الماضي، وإعلان بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز أمس أنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي، في استعادة بعض الهدوء للأسواق، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين من المزيد من المشكلات الكامنة في النظام المالي.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مايكل بار مسؤول الإشراف المصرفي بالبنك المركزي الأمريكي أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن بنك سيليكون فالي أقدم على إجراءات بالغة السوء فيما يتعلق بإدارة المخاطر قبل انهياره.

وتسبب انهيار بنك سيليكون فالي في أسوأ أزمة مصرفية منذ عام 2008، مما دفع أسهم البنوك على مستوى العالم إلى الترنح وأثار مخاوف من انهيار شامل ووضع البنوك المركزية والجهات التنظيمية في حالة تأهب قصوى.

وقال بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز أمس الاثنين إنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي المنهار، ليختتم بذلك فصلا من أزمة ثقة تسببت في اضطراب أسواق المال العالمية؛ حيث اشترى أصول من سيليكون فالي بقيمة 72 مليار

دولار، إذ منحته مؤسسة تأمين الوادائع الفيدرالية خصمًا قدره 16.5 مليار دولار، كجزء من الصفقة. وأعلن البنك في بيانه أن الصفقة ستشهد أيضًا سيطرته على ودائع بقيمة 56 مليار دولار.

سيبدأ 17 فرعًا قديمًا لبنك سيليكون فالي العمل تحت اسم "سيليكون فالي، أحد فروع بنك First Citizens"، اعتبارًا من اليوم، ومع ذلك لن تشهد حسابات العملاء تغييرات فورية.

وستبقى نحو 90 مليار دولار من السندات والأصول الأخرى تحت الحراسة القضائية لتظل تحت تصرف مؤسسة تأمين الوادائع الفيدرالية (FDIC)، كما ستحصل الوكالة الفيدرالية على حقوق انتفاع من ارتفاع قيمة أسهم بنك فيرست سيتيزنز بمبلغ يصل إلى ٥٠٠ مليون دولار.

وبحسب تقديرات مؤسسة تأمين الوادائع الفيدرالية، فإنّ فشل بنك سيليكون فالي سيكلّف صندوق تأمين الودائع التابع لها نحو 20 مليار دولار.

ويشدد صانعو السياسات والجهات التنظيمية والبنوك المركزية على أن الاضطرابات التي أعقبت انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في الولايات المتحدة هذا الشهر ليست تكرارا للأزمة المالية العالمية.