عاصمة أوروبية تقدم طعام الإفطار والسحور للصائمين في رمضان

تزدهر في شهر رمضان الأنشطة التضامنية في بلدان الاغتراب، حيث يفضل البعض تقديم مساهمات مالية أو مساعدات غذائية للجمعيات التي تقدم وجبة الإفطار والسحور للمهاجرين واللاجئين.

 

وفي فرنسا، تعمل جمعية "أو كوغ دو لا بخيكاغيطي" منذ أكثر من 12 عامًا على تقديم مساعدات غذائية وألبسة ومتابعة اجتماعية للفئات الأكثر حرمانًا.

اقرأ أيضاً..دعاء اليوم السادس من رمضان: "اجعل اللهم سعيي فيه مشكورًا"

 

وتقدم الجمعية وجبات الإفطار في قلب العاصمة الفرنسية باريس، حيث يتم وضع طاولة طويلة تستقبل صفوفا من المحتاجين بدون تمييز ديني. ويوزع المتطوعون يوميًا حوالي 700 وجبة إفطار، إلى جانب تقديم وجبة السحور لنحو 50 شخصًا.

 

امينة الصندوق تعبر عن روح الشعب الفرنسي في التسامح خلال الشهر الكريم

 وتقول أمينة الصندوق والعضوة الناشطة في الجمعية، "أسية بنزيد"، إن خدمة الآخرين هي وسيلة مهمة لتوطيد علاقات التسامح والتضامن في هذا الشهر المبارك. وتستمر الجمعية في تقديم خدماتها الإنسانية، مستعدة للمشاركة في تعزيز الروحانية والتضامن في المجتمعات الأكثر احتياجًا.

 

وتعتبر الجهود الرائعة التي تقوم بها الجمعيات

الخيرية والمتطوعون في بلاد المهجر تشجع على التضامن الاجتماعي وتعزز الروحانية والتسامح في شهر رمضان المبارك. وهذه الجهود ليست محصورة فقط في بلاد المهجر، بل تمتد إلى البلدان الأخرى التي يوجد بها مهاجرون ولاجئون.

 

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعمال الخيرية والتطوعية ليست مقتصرة على شهر رمضان فقط، بل هي جهود دائمة ومستمرة طوال العام، حيث يعمل المتطوعون على توفير المساعدات الغذائية والملابس والمساعدات النقدية والطبية والاجتماعية للمحتاجين والفئات الأكثر حرمانًا في المجتمع.

 

العمل التطوعي لمساعدة المحتاج

وبالتالي، فإن دعم وتشجيع العمل التطوعي والخيري يعد من الأمور الهامة لتعزيز الروحانية والتضامن الاجتماعي، ولمساعدة الفئات الأكثر حرمانًا في المجتمع، ولبناء عالم أفضل وأكثر إنسانية.