عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غالانت .. وزير اسرائيلى أشعل تل أبيب وهدد عرش نتنياهو

يوآف غالانت
يوآف غالانت

 تشهدإسرائيل واحدة من أكبر المظاهرات في تاريخها على خطط إجراء إصلاحات قضائية بسبب إمكان تضارب المصالح، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتعليق خططه حول إصدار تعديلات على القوانين القضائية، فيما يسميه نتنياهو إصلاحات قضائية.

 

اقرأ أيضًا.. أول تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي على قرار إقالته 

 

 وكان وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، ولا يزال واحدًا من عناوين أزمة الحكم التي تشهدها إسرائيل حاليًا، لكونه دفع نحو مشروع التعديلات القضائية، التي يرى معارضوها أنها تقوض الأسس الديمقراطية للدولة العبرية.

 

وتفجرت مساء الأحد احتجاجات في إسرائيل، هي الأكبر من نوعها منذ أشهر على التعديلات القضائية، بعد إقالة نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي دعا لتجميد التعديلات.

 

ويصر وزير العدل، ياريف ليفين، على تمرير التعديلات، وهدد بالاستقالة من منصبه إذا جرى التراجع عنها، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

 

 وجاء موقفه هذا رغم تراجع عدد من أعضاء حزب الليكود الحاكم، الذي ينتمي إليه ليفين عن تأييد التعديلات.

 

 وأبدى معارضة شديدة لوقف هذه التعديلات، التي يبدو أن نتنياهو قد يتراجع عنها، ويعرف عن الوزير علاقته الوثيقة مع رئيس حكومته.

 

ويصفه معارضوه مثل صحيفة "هآرتس" اليسارية بـ"مهندس الانقلاب" القضائي في إسرائيل. 

 

ويرد هو بأن التعديلات التي اقترحها في يناير الماضي لا تشكل تهديدًا على الحكم والديمقراطية في إسرائيل، ونفى أن تكون الغاية هي إحكام القبضة على السلطة، بل التوازن بين السلطات.

 

وخلال الأيام الماضية، حينما كانت الاحتجاجات ذات وتيرة أقل من تلك التي حدثت مساء الأحد، تعهد الوزير برفض أي إضراب يخوضه القضاة ضد التعديلات، واعتبر ذلك تعديًا على "الخط الأحمر".

 

وقال إن "شيئًا ما لن يثنيه عن المضي قُدمًا في التعديلات القضائية، بعد تمريرها بالقراءة الأولى في الكنيست (البرلمان) في فبراير الماضي.

والوزير كثيرا ما كان ينتقد نظام المحاكم في إسرائيل، بحسب موقع "المكتبة اليهودية الافتراضية" على الإنترنت، لذلك كان من المرجح مع توليه حقيبة العدل أن يصطدم مع القضاء ويتسبب بأزمة في البلاد.

 

معلومات عن ياريف ليفين:

 من مواليد القدس عام 1969.
عمل في جهاز المخابرات لكونه يجيد اللغة العربية.
بدأ حياته السياسية في الحركة الطلابية لحزب الليكود أثناء الدراسة الجامعية، لكنه برز عام 2003 عندما أصبح قائدًا لحزب الليكود في منطقة موديعين.
حاصل على شهادة في الحقوق من الجامعة العبرية في القدس، ومتخصص في القانون المدني التجاري، بحسب موقع

الكنيست على الإنترنت.
كان رئيسًا للكنيست بين عامي 2020- 2021.
تولى حقائب منها الأمن الداخلي والاندماج والسياحة.
وزير العدل منذ أواخر عام 2022.

 

غالانت
السيرة الذاتية:

  ولد غالانت في مدينة يافا عام 1958، وقد هاجر والداه من أوروبا على متن سفينة أكسودس، وعمل والده في الجيش الإسرائيلي قناصًا، وحاز على شهادات تفوق عسكرية.

 حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة حيفا، وهو متزوج من ضابطة في سلاح البحرية، وأب لثلاثة أبناء.

 انضم غالانت عام 1976 إلى صفوف الجيش الصهيوني منتسباً للكوماندوز البحري المعروف باسم شييطت 13، وعمل كضابط عسكري بحري.

انتقل إلى ولاية ألاسكا الأمريكية بعد تسريحه من الخدمة العسكرية الإلزامية عام 1982، ليعمل حطاباًَ، ثم عاد إلى صفوف الجيش الصهيوني بعد سنتين عام 1984 ليعمل قائدًا لسفينة عسكرية مقاتلة.

في عام 1986 تم ترقية العسكري البحري غالانت، ومنح قيادة الوحدة البحرية العسكرية.

 يعتبر غالانت من أوائل العسكريين الذين قدموا من الخدمة العسكرية في سلاح البحرية، إلى رأس القيادة العسكرية البرية، إذ أنه عين عام 1994 قائدًا لفرقة جنين.

بعد هذا المنصب عاد غالانت إلى سلاح البحرية مجددًا، ليمضي ثلاث سنوات من الخدمة فيها، ومن بعدها انتقل نهائيًا إلى سلاح البرية، وتم ترقيته، بتعيينه قائدًا لكتيبة غزة، ليشغلها حتى عام 1999.

 شغل منصب قائد لوحدة الاحتياط في الجيش، ورئيسًا للهيئة العسكرية البرية.

عام 2002، تم تعيين غالانت سكرتيرًا عسكريًا لرئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك، أريئيل شارون”، وعام 2005 شغل وظيفة قائد الجبهة الجنوبية، إثر تطبيقه خطة الانسحاب أحادي الجانب عن غزة.