رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتجاجات واسعة في جنوب أفريقيا لإسقاط نظام رامافوزا

مظاهرات واسعة في
مظاهرات واسعة في جنوب افريقيا

شهدت دولة جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، احتجاجات واسعة في كافة الميادين والشوارع، مطالبين الرئيس سيريل رامافوزا لتقديم استقالته.

 

خرج الآلاف المواطنين في مسيرة بمدن جنوب افريقيا، بسبب نقص الوظائف وارتفاع فواتير الكهرباء،  في الوقت الذي باتت فيه قوات الأمن تحرس مراكز التسوق والشوارع لمنع أي أعمال عنف ونهب.

 

وخرج المتظاهرون في عدة أجزاء من جوهانسبرج، يحملون لافتات كتب عليها، :" يجب أن يرحل أنكول" في إشارة إلى حب رامافوزا لسلالة ماشية أنكول، وكتبت أخرى "شعبنا ينام جائعا".

 

وكشف جوليوس ماليما، رئيس حركة المناضلين الماركسيين من أجل الحرية الأقتصادية، إن ساهم في حشد عدد كبير في ساحة تشيرش بوسط مدينة بريتوريا: "لن نفعل أي شيء ولكننا نسير بشكل جيد ونثير مخاوفنا".

 

وأكد ماليما، أنهم سيتوجهون إلي مكتب الرئيس لمطالبة بتقديم استقالته بسبب ادنى الأوضاع في البلاد.

 

 

وقال رئيس حركة المناضلين الماركسيين من أجل الحرية الأقتصادية، إن أنصاره من الفقراء السود ويشعرون جميعهم بالتهميش منذ أن أنهى حزب المؤتمر الوطنى الأفريقي، حكم الأقلية البيضاء عام 1994 إلى الإغلاق الوطني،

وهي خطوة كانت ناجحة لدرجة أن العديد من الشركات أغلقت وظل العمال بعيدًا بسبب توقف المواصلات.

 

حزب المؤتمر الوطني الإفريقي

 

وصف حزب المؤتمر الوطنى الإفريقي،  احتجاج حركة المناضلين الماركسيين بأنه كان "متطرفًا ورجعيًا، مؤكدًا بانهم ملتزمون فعل ما يتوقعه ويطالب به ويستحقه شعب جنوب إفريقيا.

 

والجدير باذكر أنهم اغلق العديد من المحلات التجارية في البلاد، خوفًا من تكرار أعمال النهب والحرق والعنف الذى تكرر في يوليو 2021، عندما تحولت الاحتجاجات على اعتقال الزعيم السابق جاكوب زوما إلى فيض من الغضب بسبب عدم المساواة.

 

والغضب يسيطر علي مواطنى جنوب إفريقيا، بسبب فشل  المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في تقديم الخدمات وخلق الوظائف، مع توقف ثلث مواطني جنوب إفريقيا عن العمل.