رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتجاجات ليلية في باريس والشرطة الفرنسية تعتقل العشرات

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

تشهد شوارع العاصمة الفرنسية باريس مسيرات ليلية يشارك فيها عدد كبير من المواطنين احتجاجًا على اعتماد الجمعية الوطنية (الغرفة الأدنى بالبرلمان الفرنسي)، مشروع إصلاح نظام التقاعد، الذي أثار موجة غضب عارمة في البلاد منذ عدة شهور.

المتظاهرون ينددون بقرار تبني مشروع إصلاح نظام التقاعد بشكل نهائي، ورددوا هتافات مناهضة له، كما أضرموا النيران في حاويات القمامة المتراكمة في الشوارع تعبيرًا عن غضبهم، لكن ما لبث أن وصل رجال الإطفاء على الفور لإخماد الحريق.

ووقعت مناوشات متقطعة بين أفراد الأمن وبعض المتظاهرين على إثرها، جرى القبض على 101 شخص حتى الآن، حسبما أعلنت الشرطة.

وتسود حالة من التوتر شوارع باريس بينما يواصل معارضو إصلاح نظام التقاعد التعبير عن غضبهم بعد تفعيل المادة 49.3 من الدستور، والتي تتيح تمرير المشروع دون تصويت برلماني، وتستمر التجمعات في العديد من المناطق في باريس، وبشكل عفوي ودون الحصول على إذن مسبق من مديرية أمن العاصمة للسماح بالتظاهرة.

وجاب المتظاهرون شوارع باريس ليلا عقب رفض الجمعية الوطنية المذكرتين اللتين تقدم بهما حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف ومجموعة “ليوت” المستقلة لحجب الثقة عن الحكومة، وبناء عليه تم اعتماد مشروع إصلاح

نظام التقاعد بشكل نهائي، على الرغم من موجة الغضب التي تشهدها البلاد ضده.

وحصل اليمين المتطرف على 94 صوتًا فقط من أصل 287 صوتا ضروريا لحجب الثقة عن الحكومة وإسقاطها. كما فشلت مجموعة “ليوت” في جمع العدد المطلوب، حيث جمعت 278 صوتا. وجدير بالذكر أنه كان يجب أن تصوِّت الأكثرية المطلقة في الجمعية الوطنية على اقتراح لحجب الثقة، أي 287 صوتا، لكن لم تجمع المذكرتين هذا العدد المطلوب وبناء عليه تم تبني المشروع نهائيا.

وأثار مشروع القانون الذي ينص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة بحلول 2030، موجة غضب عارمة، ونزل الملايين إلى الشارع احتجاجًا عليه، كما شهدت البلاد العديد من الإضرابات في قطاعات حيوية، من بينها النقل والتعليم والنفط والطاقة.