رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصدع البيت السياسي اللبناني والفراغ الرئاسي مُستمر

 لبنان
لبنان

 يبدو أن لبنان الشقيق سيعيش بِلا رئيس لفترة ليست قصيرة، وكما هو واضح من وتيرة المُناقشات والمُفاوضات بين أطراف البيت السياسي في بلاد "الأرز"، فإن على اللبنانيين الانتظار حتى تتحد صفوف النزاع الطائفي الذي اعتادت عليه البلاد عند إجراء أي انتخابات برلمانية أو رئاسية.

 

اقرأ أيضًا.. عاجل| الاحتجاجات تضرب العاصمة اللبنانية بيروت

 

 وانتهت الجلسة التاسعة لمجلس النواب اللبناني المُخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، اليوم الخميس، من دون تحقيق الهدف المرجو منها لإنهاء حالة "الفراغ الرئاسي" السائدة في البلد مُنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي، وعكست نتائج فرز الأصوات، خلال الجلسة الأخيرة، حالة من عدم اليقين حِيال جدوى إجراء جلسات لاحقة، في المُستقبل القريب، من دون التوصل إلى توافقات حول اسم الرئيس.

 

 وحصل المُرشح ميشال معوض على 39 صوتًا، فيما حصدت الورقة البيضاء 39 صوتًا، و9 أصوات للبنان الجديد، و5 أصوات لعصام خليفة، و4 أصوات مُلغاة، فيما حصد بدري ضاهر 3 أصوات، وزياد بارود صوتًا وصلاح حنين صوتًا ولأجل لبنان صوتًا والتوافق صوتًا وفوزي أبوملهب صوتًا ومعوض بدري ضاهر صوتًا، جاء ذلك بعد إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري بدء الجلسة التاسعة لانتخاب الرئيس في وقت سابق صباح اليوم الخميس، وبدء تصويت النواب الـ105

الحاضرين للجلسة.

 

 بدوره، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى عقد جلسة عاشرة لانتخاب الرئيس، الخميس المُقبل، وتمت الجلسة التاسعة على وقع حالة انقسام حاد بين الفرقاء السياسيين، بين محور 8 آذار الذي يقوده "حزب الله" المدعوم من إيران، والمحور السيادي التغييري، ومستقلين، دون أن يتمكن أي معسكر منهم من الوصول لاتفاق على مُرشح واحد، ويضم المحور السيادي التغييري أحزاب "القوات والكتائب والتقدمي الاشتراكي وبعض نواب التغيير وكتلة تجدد"، ويدعم النائب ميشال معوض، لم يستطع تجاوز عتبة الـ45 صوتًا لمُرشحه في الجلسات التسع. 

 

 يُذكر أن لبنان يُواجه أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة، أدت إلى ارتفاع حاد في مُعدلات الفقر، مما دفع نحو 80٪ من اللبنانيين للعيش تحت خط الفقر إثر انهيار حاد في العُملة الوطنية أمام الدولار، والزيادات في أسعار السلع والمواد الغذائية والخدمات.