الصين تجهز رؤوسها النووية وتعلن الحرب على أمريكا

رفضت الولايات المتحدة التحدي الذي أعلنته الصين بزيادة رؤوسها الحربية النووية، وتهديدها بالتدخل العسكري وضرب المصالح الأمريكية إذ ما أقدمت واشنطن بالتدخل في الأزمة التايوانية الصينية.

 

اقرأ أيضا.. الولايات المتحدة الأمريكية تُعلن إغلاق سفارتها في كييف

 

وقال البنتاجون في بيان له يوم الثلاثاء أن: "الاتفاقيات بين أمريكا والصين الذي صدر بتكليف من الكونجرس، أن تمتلك الصين 1000 رأس حربي بحلول عام 2030 طبقا لتقرير البنتاجون.

 

 وتصنع الصين  الرؤوس الحربية النووية بدون توقف، وهي في طريقها لامتلاك 1500 سلاح نووي خلال العقد المقبل، كما حذر البنتاجون من تسارع صناعة الرؤوس النووية في بكين.

 

اتفاق بين الصين وأمريكا علي عدد الرؤوس النووية

ومن المتفق علية بين الدول التي تمتلك رؤوس نووية أن تمتلك الصين 700 رأس نووي قابل للتسليم بحلول عام 2027، و 1000 رأس نووي بحلول عام 2030، والصين من بين الدول الخمس التي تطور أسلحة نووية.

 

وتفتخر الصين بأن لديها ما بين 50 و 75 صاروخًا باليستي عابر للقارات، وأربع غواصات صاروخية، بإجمالي تم التخطيط لثمانية إلى تسعة، ولديها أسطول من 20 قاذفة نووية من طراز H-6، لكنها تفتقر إلى

قنبلة الجاذبية النووية.

 

وفي وقت سابق أصدرت الصين في بداية العام 2011 ورقة دفاع بيضاء، أعادت فيها طرح سياستها النووية حول الحفاظ على الحد الأدنى من الرّدع والتّعهد بعدم الاستخدام الأول لتلك الأسلحة ضد الخصم في حال نشوب حرب، لكن الصين لم تحدّد بعد ما تعنيه بـالحد الأدنى من الموقف الرادع.

 

قرار الكونجرس علنا بعدائية الصين

صدر التقرير من الكونجرس علنا اليوم 29 نوفمبر، واصفاً إنه يحدد رغبات الصين الواسعة في متابعة الهيمنة العالمية ، لكنه يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الحزب الشيوعي الصيني أخطر تحدي داخلي لسلطته منذ عقود، مع مظاهرات جريئة ضد عمليات الإغلاق القاسية التي قام بها الرئيس "شي جين بينغ".

اقرأ أيضاً..الصين تنافس أمريكا في تطور الأسلحة النووية