رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا تغضب الصين و"بايدن" يتابع.. وكوريا تستنجد ببكين

بوابة الوفد الإلكترونية

 وسط حالة من التوتر السياسي بين الصين وأمريكا، أعلنت بكين أن الجيش الأمريكي قام بانتهاك سيادة وأمن الصين بشكل خطير، واتهم تيان جونلي، المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني، الولايات المتحدة بأنها صانعة المخاطر الأمنية في بحر الصين الجنوبي.

 

 أكد الجيش الصيني، أمس الثلاثاء، أن السفينة الحربية الأمريكية، الطراد الصاروخي تشانسلورزفيل، المسلح بصواريخ موجهة، دخلت المياه قرب جزر سبراتلي ببحر الصين الجنوبي بشكل غير قانوني، بعدما أبحرت أخيرًا عبر مضيق تايوان.

 وفي هذا الإطار، أكدت قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصيني، على حسابها على موقع "وي تشات" الصيني، للتواصل الاجتماعي، أن "قوات الجيش ستبقى بحالة تأهب قصوى".

 

 وأكدت الصين سيادتها على كل بحر الصين الجنوبي، لكن الولايات المتحدة ترفض ما تسميه مطالبات الصين غير القانونية بالسيادة على المياه الغنية بالموارد.

 ومن جانبه وصف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الصين بأنها "قادرة ومؤثرة" على تغيير سلوك كوريا الشمالية وحثها على نزع السلاح النووي، لافتًا إلى أن من مصلحة بكين بذل قصارى جهدها في ذلك.

 

 وحمل يون سوك يول، في مقابلة مع رويترز، الصين المسئولية عن فعل ذلك، داعيًّا بكين إلى إثناء بيونج يانج عن مساعيها لتطوير أسلحة نووية وصواريخ محظورة".

 وقال رئيس كوريا الجنوبية، أن تصرفات بيونج يانج تؤدي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لدى دول المنطقة، بما يشمل اليابان، ونشر مزيد من الطائرات الحربية والسفن الأمريكية.

 

 وأكّد مسئولون من سول وواشنطن أن كوريا الشمالية تتأهب لاستئناف تجارب القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017. وحاربت الصين إلى جانب بيونج يانج في الحرب التي دارت في الفترة من 1950 إلى 1953، ودعمتها اقتصاديًا ودبلوماسيًا منذ ذلك الحين.

 فيما أكَّد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن "واشنطن تأخذ على محمل الجد تهديدات القدرات العسكرية

المتطورة لبيونج يانج".

 

 وشهد العام الجاري عددًا قياسيًّا من التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، وما زاد المخاوف الدولية التصريح الذي أدلى به كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، هذا الأسبوع بشأن اعتزام بلاده "أقوى قوة نووية بالعالم".

 وعلى الجانب الآخر أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي يطلقان، سلسلة تمارين جوية.

 

 وقال أدرعي في تغريدة على حسابه في تويتر: "تبدأ اليوم الثلاثاء، سلسلة تمارين جوية مشتركة للجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي، حيث تحاكي سيناريوهات مختلفة في التعامل مع تهديدات آخذة بالتطور في المنطقة".

 وبعيد عن المناوشات العسكرية، أعلن البيت الأبيض، أنّ الرئيس جو بايدن "يتابع من كثب" احتجاجات الصين التي تطالب بإنهاء تدابير الإغلاق المرتبطة بمكافحة كورونا.

 

 وأتى موقف البيت الأبيض بعد تشكيك وزارة الخارجية الأمريكية بفعالية سياسة "صفر كوفيد" التي تعتمدها الصين، مؤكدة أنّ التطعيم والاختبارات والعلاجات أكثر فعالية من القيود.

فيما رفض منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الإفصاح عن موقف بايدن من المطالب التي يرفعها المشاركون في هذه الاحتجاجات. فيما أكد على عدم إغلاق الباب في وجه الحوار مع الصين، مؤكدًا أن "رغبتنا بإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع السلطات الصينية".