رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هبوط طائرة يحبس الأنفاس فوق بحيرة

هبوط طائرة فوق بحيرة
هبوط طائرة فوق بحيرة

هبطت طائرة في بحيرة، بعد أن أخطأ الطيار في تقدير الهبوط على المُدرج المُخصص، في حادثة غريبة من نوعها حبست الأنفاس، وانتشل رجال الإنقاذ 3 أشخاص من طائرة "بوينغ 737"، ولكن لم يصبوا بأذى.

 

اقرأ أيضًا.. هبوط طائرة اضطراريًا يُثير الرعب بين الركاب

 

وألغت بعض الشركات، مثل شركة "إيزي جيت"، جميع رحلاتها، اليوم السبت، من مطار غاتويك في لندن إلى مُدن جنوب فرنسا، وذلك على إثر الحادث التي شهدتها إحدى المُدن الفرنسية.

 

وكانت طائرة شركة "ويست أتلانتيك" تُسافر من باريس إلى مونبلييه، في الساعات الأولى من اليوم السبت، ووصلت قبل الساعة الثالثة صباحًا بقليل، وبالرغم من سهولة الرحلة، أخطأ الطيار في الخطوة الأخيرة، وبالغ في الهبوط فتجاوز المُدرج ووجد نفسه في بحيرة، ليسقط برأس الطائرة في الماء، وأكد مسؤولون أن 4 أعضاء من فريق التحقيقات الجوية الفرنسي حضروا للموقع.

 

وفي وقت سابق، هبطت طائرة ركاب اضطراريًا، في إحدى الدول، ما أدى إلى شعور الركاب بالخوف حين حدث "اضطراب" في مُقدمة الطائرة، لكنهم لم يعرفوا سببه. 

 

وكانت الطائرة تقوم برحلة من مطار برمنغهام إلى أنطاليا في تركيا يوم 23 أغسطس، لكنها اضطرت إلى إجراء توقف اضطراري في اليونان، وبعد لحظات تم إجراء إخبارهم أنه سيتم الهبوط في اليونان كـ"إجراء احترازي"، وبعد وصولهم إلى مطار ثيسالونيكي اليوناني، أبلغ المُضيفون الركاب بأن الطيار "أغمي عليه"، مُشيرين إلى أن مساعده نفذ هبوطًا اضطرايًا لتقديم الإسعافات الأولية.

 

وظل المسافرون ينتظرون أكثر من ساعة على متن الطائرة، حتى قامت سيارة إسعاف بإخلاء الطيار المُصاب، قبل أن يُسمح لهم بمُغادرة الطائرة، في انتظار جدولة رحلة أخرى صوب تركيا، وحالات الطوارئ الطبية غير مُغطاة في سياسة تعويضات "Jet2"، مما يعني أن الركاب لم يتلقوا أي تعويض على التأخير الذي حصل لرحلتهم.

 

من جانبه، نجا طيار من الموت بأعجوبة في آخر لحظة بعد سقوط طائرته الصغيرة بشكل رأسي، وتمكن من الخروج

من الطائرة المُدمرة على الأرض، لكنه كان مُصابًا بجروح طفيفة.

 

وسقطت الطائرة، التي سقطت منها مظلة مُثبتة في خلفيتها، نتيجة السرعة الزائدة، في شارع بمدينة بروج، شمال غربي بلجيكا، وقال مسؤولون إن الطيار، الذي لم يكشف اسمه، يحمل خبرة واسعة في مجال الطيران، وأضافوا "أن سبب نجاة الطيار يعود بشكل شبه أكيد إلى نظام الطائرة الذي يُطلق مظلة تُخفف من حدة سرعة السقوط، بما يُقلل من جروح الأشخاص لدى الاصطدام.

 

وأفاد شهود عيان بأنهم سعموا صوت انفجار فنظروا إلى السماء، إذ شاهدوا الطائرة تهبط بشكل عمودي، حيث كان أنفها نحو الأرض.

 

وكانت طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية "يو اس ايرويز"، قد سقطت في مياه نهر هدسون البالغة البرودة بنيويورك، إلا أن كافة الركاب وعددهم 155 نجوا من الحادث بأعجوبة، وتوقف محركا طائرة "الايرباص ايه 320" التي كانت تقل 150 مُسافرًا و5 من أفراد الطاقم في وقت واحد وهو أمر نادرًا ما يحدث، بعد دقائق من إقلاعها من مطار لاغارديا على مشارف مدينة نيويورك، وأشارت معلومات أولية لهيئة الطيران الفدرالي الأمريكي إلى أن توقف المُحركات يعود إلى اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، إلا انه لم يتم تأكيد ذلك.