رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخارجية الإيراني: نسعى لاتفاق نووي قوي ودائم

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

 بعد محادثات إيران وقطر حول تنشيط الجهود المتعثرة لإحياء اتفاق عام 2015 النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، إن إيران تريد عقد اتفاق نووي قوي ودائم مع الدول الكبرى.

 

وزار وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران بعد أسبوع من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة الاتحاد الأوروبي في الدوحة، والتي فشلت في كسر الجمود الذي يعرقل جهود إحياء الاتفاق النووي.

 

مسؤول أمريكي: فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني باتت الأسواء

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران اليوم الأربعاء “نحن عازمون على التوصل إلى اتفاق قوي ودائم، ورغم ادعاءات الولايات المتحدة… لم نتقدم بأي مطالب جديدة خارج الاتفاق النووي”.

وتشكك إيران منذ الأسبوع الماضي في عزم الولايات المتحدة على إنقاذ الاتفاق بينما قالت واشنطن إن طهران أضافت مطالب جديدة في محادثات الدوحة.

ومع ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني أمس الثلاثاء إن واشنطن “يجب أن تقرر ما إذا كانت تريد اتفاقا أم تصر على التمسك بمطالبها الأحادية”.

وبموجب اتفاق 2015، قلصت إيران أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لصنع أسلحة نووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وتقول إيران إنها تسعى للحصول على طاقة ذرية للأغراض المدنية فقط.

لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن انسحاب الولايات

المتحدة من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة، مما دفع طهران لخرق العديد من القيود النووية للاتفاق.

وبعد ما يقرب من عام من المفاوضات غير المباشرة في فيينا، تم الاتفاق على الخطوط العريضة لإحياء الاتفاق. لكن المحادثات انهارت بعد ذلك في مارس بسبب مطالبة طهران لواشنطن برفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية. ورفضت الولايات المتحدة ذلك، بحجة أنه خارج نطاق إحياء الاتفاق.

 

إيران تؤكد أن المحادثات مع الولايات المتحدة ما زالت مستمرة

وقال دبلوماسيون إيرانيون وغربيون إن العقبات الأخرى المتبقية أمام الاتفاق تشمل تقديم تأكيدات بأن واشنطن لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى وأن تسحب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالبها المتعلقة بأنشطة طهران النووية.

وقال أمير عبداللهيان “يجب أن يضمن الجانب الأمريكي أن تستفيد إيران بالكامل من اتفاق عام 2015 بعد إحيائه. وحتى الآن، الجانب الأمريكي غير مستعد لتقديم مثل هذه الضمانات”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: