رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جبهة الإريترية المعارضة لـ"الوفد": سنخاطب أفورقي بفوهات البنادق

يوهانس أسملاش مسؤول
يوهانس أسملاش مسؤول العلاقات الخارجية والمتحدث الرسمي للجبه

كشف يوهانس أسملاش، مسؤول العلاقات الخارجية والمتحدث الرسمي للجبهة الإرترية الوطنية المتحدة،  عن جاهزية الجبهة للانخراط في عمليات عسكرية مباشرة في العمق الإرتري، بهدف إسقاط النظام الارتري.

اقرأ أيضا.. الوفد تحصل على اتفاق سري بين رئيس دولة إريتريا وإثيوبيا "بادمي مقابل دميرة"

وقال أسملاش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد، إن  بقاء نظام إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، كل هذه المدة هو نتيجة لغيابنا كمعارضة عن المشهد السياسي، وإنغماسنا في خلافات عبثية حول قضايا ثانوية.


وتابع ":لكننا كجبهة وطنيه عريضة وإنطلاقاً من إستشعارنا لخطورة المرحلة والتحديات، التي تواجه شعبنا ولوضع حد للمغامرات الطائشة لنظام أفورقي، التي تهدد أمن وسلامة وسيادة الوطن، قررنا أن نتجاوز كل القضايا الإنصرافية ونوحد كل جهودنا وطاقاتنا، في سبيل إسقاط النظام، وإستبداله بنظام ديمقراطي تعددي يمثل تطلعات شعبنا استكمالاً لثورته المجيده التي إنقلب عليها وخان أمانة شهدائها الديكتاتور أفورقي".


وشدد أسملاش، على أهمية تجاوز عقدة فشل التجارب الوحدوية السابقة في معسكر المعارضة، وأن تلتحق بقية فصائل المعارضة الإرترية بالجبهة المتحدة للتعجيل بإسقاط نظام أفورقي، مؤكدًا أن هناك لقاءات ومشاورات جارية مع بعض الفصائل للإلتحاق بالجبهة .

 

وأوضح :"إن نظام أفورقي الديكتاتوري لا يؤمن إلا بالقوة ولا يفهم إلا لغة البندقية، وهي اللغة التي سنخاطبه بها بعد الآن ، وهو ما يستدعي توحيد كل إمكانياتنا العسكرية المعارضة في إطار واحد وتحت قيادة عسكرية واحدة لنتمكن من مقارعة النظام، في العمق الإرتري بفاعلية وإقتدار وهو ما نجحنا في إنجازه في الجبهة الإرترية الوطنية المتحدة ".

وأضاف :"نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع الوطنيين من أبناء شعبنا في جيش النظام الذين يتحينون الفرصة للإنقلاب عليه والإنخراط في صفوف المقاومة بدلاً من الحروب العبثية التي يفرضها عليهم النظام".

 

وأردف :"توريط إسياس أفورقي لشعبنا في الحرب الإثيوبية إضافة، إلى أنه جريمة أخلاقية وتدخل سافر في شؤون دول الجوار، إلا أنه أيضا زاد من معاناة شعبنا المنهك

من الأساس ، وأزهق آلاف الأرواح من الشباب الإرتري اليافع في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل".

 

وأشار  إلي أن الجبهة الإرترية الوطنية المتحدة،  لن تدخر جهدا في سبيل توحيد قوى المعارضة الإرترية وأنها منفتحة للحوار مع الجميع، مشددًا  على أن الجبهة تدعم مطالب كافة فئات الشعب الإرتري وأنها جبهة لكل الإرتريين دون تمييز.

 

ودعا من اسماهم "قوى التغيير الحقيقية"، إلى الانخراط في صفوف الجبهة الوطنية المتحدة، كتحالف يجب تطويره استراتيجيا ليمثل كل الإرتريين، لافتا إلي أن  الجهود الكبيرة والدور الفاعل، الذي لعبته بعض قوى المعارضة الحادبة والمخلصة لإنقاذ الشعب الإرتري، من داخل الجبهة المتحدة، ومن خارجها من تنظيمات وأفراد في سبيل تأسيس الجبهة المتحدة، وتسريع وتيره معركة التغيير في إرتريا .

 

وناشد هذه القوى (دون الإشارة إلى إسمها ) بمواصلة هذه الجهود لأهميتها، قائلًا:"النظام الإرتري يعيش أضعف مراحله، و انهم الان مستعدون أكثر من اي وقت مضي لدور، أكثر فاعلية مع شركائهم من الإرتريين وأصدقاء الشعب الإرتري لإسقاط نظام إسياس أفورقي.

 

وأنهي حديثه مؤكدًا :"نحن متمسكون بوحدة إريتريا أرضا وشعبا وأكثر حرصاً، من النظام على سيادة إريتريا ولا نقبل اي مزاودات، رخيصة بهذا الصدد يستغلها النظام للتشويش على قوى المعارضة ويروج لها البعض بعلم وبدون علم".