رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تؤكد أهمية التضامن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية الحاجة إلى التضامن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك خلال اجتماعات مؤتمر الأطراف السادس والعشرين بشأن المناخ المعروف بـCOP26، مطالبة الدول الغنية بضرورة سد الفجوات المالية والتقنية التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة.

 

اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة: تفاقم آثار أزمة كورونا في ليبيا لهذه الأسباب


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سلط رئيس الجمعية العامة، عبدالله شاهد في كلمته الافتتاحية، الضوء على "الحقائق الصارخة" لتأثيرات المناخ مثل ارتفاع منسوب مياه البحر، التي تهدد الدول الجزرية، مذكرًا العالم بتضافر الجهود والثقة في العلم وحشد الموارد العديدة المتاحة.


بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه تم إنشاء الأمم المتحدة وجمعيتها العامة، إذ يتم تمثيل جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة، حتى تتمكن البلدان من الاتحاد لمواجهة الأزمات المشتركة مثل تغيّر المناخ.


وأضاف "جوتيريش" أن مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في (جلاسكو) سيكون لحظة حقيقة، لأنه على الرغم من قرع أجراس الإنذار، فإن تصرفات الحكومات حتى الآن ببساطة لا ترقى إلى ما هو مطلوب بشدة، ولا يزال العالم حاليا على مسار ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 2.7 درجة مئوية، بعيدا عن هدف 1.5 درجة.


وقال الأمين العام: "لقد مضى وقت المجاملات الدبلوماسية، إذا لم تقف الحكومات – وخاصة حكومات مجموعة العشرين – لتقود هذا الجهد، فإننا نتجه نحو معاناة إنسانية مروعة"


وشدد جوتيريش على أن لكل فرد دورًا في تحقيق مستقبل يتم فيه التخلي عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج غازات الدفيئة، لمصادر طاقة أنظف.. وهذا يشمل الشركات والمستثمرين والمواطنين العاديين.. وقال: "يحتاج الأفراد في كل

مجتمع إلى اتخاذ خيارات أفضل وأكثر مسؤولية – فيما يتعلق بما يأكلونه، وكيفية سفرهم، وما يشترونه كمستهلكين".


وحث الأمين العام البلدان الغنية على الوفاء بالتزاماتها بما لا يقل عن 100 مليار دولار من التمويل السنوي للمناخ للدول النامية، داعيا الجهات المانحة وبنوك التنمية إلى تخصيص ما لا يقل عن 50 في المائة من دعمها للمناخ من أجل التكيف والمرونة في العالم النامي.


من جانبها، قالت "فاليري ماسون- ديلموت" من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، إن العلماء واضحون بشأن أسباب الطوارئ المناخية، حيث أدت الأنشطة البشرية إلى احترار الغلاف الجوي والمحيطات والأرض، مما أدى إلى ذوبان الجليد وإلى تغيرات غير مسبوقة وسريعة.


وأضافت عبر تقنية الفيديو: "إن تغيّر المناخ الذي يسببه الإنسان يؤثر بالفعل على كل منطقة في كوكب الأرض بطرق عديدة، مما يعزز تواتر وشدة الظواهر المتطرفة مثل موجات الحر، وهطول الأمطار الغزيرة، والجفاف والطقس والحرائق" موضحة أن التغييرات التي "نشهدها بالفعل ستزداد مع مزيد من الاحترار".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: