عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبي: تطورات الأوضاع في تايوان من شأنها أن تؤثر مباشرةً على أمن أوروبا

جوزيف بوريل
جوزيف بوريل

 قال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن تطورات الأوضاع في مضيق تايوان وزيادة التوترات في ضوء تكثيف غارات الطائرات الصينية عبر خط الوسط وفي منطقة الدفاع الجوي التايواني قد تترك تأثيرات مباشرة على الأمن والازدهار في أوروبا.

 

اقرأ أيضا..الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار في أفغانستان


وأضاف بوريل، خلال كلمة له في جلسة للبرلمان الأوروبي وحسبما جاء على موقعه الرسمي في صباح اليوم الأربعاء، نحن، الأوروبيون، لدينا مصلحة في الحفاظ على أمن مضيق تايوان، حيث يشجع الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية على الانخراط في حوار وتجنب أي إجراءات أحادية قد تزيد التوترات حول المضيق.
وأكد بوريل أن هذا هو المفتاح لسلام واستقرار المنطقة ولمصالح الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن الاتحاد سيواصل الإعراب عن مخاوفه في اتصالاته مع الصين وبصورة علنية، فضلا عن قيامه بتعزيز التنسيق مع الشركاء أصحاب الفكر المشترك مثل مجموعة السبع.


وشدد بوريل - مستنداً إلى تقرير أجرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي مؤخرا بشأن علاقات أوروبا مع تايوان - على أن بروكسل لديها مصلحة في تعزيز العلاقات والتعاون مع تايوان، ولكن في إطار سياسة الصين الواحدة، وقال: إن تايوان شريك متشابه في التفكير وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم نظام الحكم القائم على الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان واقتصاد السوق المفتوح.. كما سيواصل تعزيز العلاقات بين الشعبين الأوروبي والتايواني".
وأضاف أنه خلال السنوات الأخيرة، تكثفت التبادلات التجارية والتعاون بين أوروبا وتايوان، في مجالات عديدة من بينها حقوق الإنسان والقضايا التجارية والاقتصادية والسياسات

الصناعية والرقمية ومكافحة المعلومات المضللة.


وتابع: أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر مستثمر أجنبي في تايوان ويجذب المستثمرين التايوانيين من خلال مبادرات مثل منتدى الاستثمار الأوروبي الذي عقد في تايبيه مؤخراً.. وفي العام الماضي، تضاعفت استثمارات تايوان في الاتحاد الأوروبي.. لذا، نحن سنسعى إلى المزيد من الانخراط فيما يتعلق بسياسة "الصين الواحدة" التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي.


وأفاد بأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ تقدم منبرًا ممتازًا لتوسيع التعاون.. وسيتم تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية مع هذا الشريك المهم والرائد التكنولوجي.


واختتم بوريل كلمته بالقول إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أيضًا أن يتعامل مع إصرار الصين ومحاولاتها لتخويف شركاء تايوان ذوي التفكير المماثل، وكما ورد لدينا، فإن ليتوانيا وجميع الدول الأعضاء التي تجد نفسها مضطرة لاتخاذ قرارات تعتبرها الصين مسيئة، فهي بحاجة إلى الدعم وتحتاج إلى تضامننا، وسيواصل الاتحاد الأوروبي صد هذه المحاولات واعتماد الأدوات المناسبة، مثل أداة مكافحة الإكراه التي يتم إعدادها حاليًا من قبل بكين.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار العربية والعالمية اضغط هنــــــــــــــــــــــــا