رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا تتجاوز 23 ألف إصابة جديدة بكورونا

كورونا في فرنسا
كورونا في فرنسا

 سجلت هيئة الصحة العامة في فرنسا، 23 ألفا و471 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و43 حالة وفاة إثر الإصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

اقرأ أيضًا: إثيوبيا تُعلن اكتمال الملء الثاني لسد النهضة.. وتُؤكد لن يضر بدول المصب


وذكرت الهيئة - حسبما أوردت قناة "إل سي إي" الفرنسية في نشرتها صباح اليوم الأحد - أن 7409 إصابات جديدة دخلت المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، كما تم نقل 1099 مصابا بالفيروس إلى العناية المركزة خلال الفترة ذاتها.

 


يُذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن - في وقت سابق - عن تخطي فرنسا عتبة 40 مليون ملقح ضد فيروس كورونا، ما يمثل 60% من المواطنين.

 

وقد أوقفت الشرطة 71 شخصا أثناء احتجاجات جرت في فرنسا يوم السبت تنديدًا بفرض قيود جديدة في إطار مواجهة مرض "كوفيد-19" حسبما أفادت قناة LCI التلفزيونية الفرنسية.

 

ونقلت القناة عن وزارة الداخلية قولها إن 24 من إجمالي عدد الموقوفين تم توقيفهم في العاصمة باريس (إذ تظاهر 11 ألف شخص ضد القيود الصحية، وفقا للمعطيات الرسمية)، وإن الاشتباكات بين محتجين والشرطة خلفت أيضًا إصابة 27 شرطيًا واثنين من قوات الدرك.

 

وكانت قناة BFMTV أفادت سابقا بأن أكثر من 160 ألف شخص شاركوا أمس السبت في مظاهرات نظمت للاحتجاج على تطبيق "الشهادة الصحية" في أراضي البلاد، وصاحبت بعضها أعمال شغب.

 

وفي 12 يوليو أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن فرض قيود جديدة

لمنع انتشار مرض "كوفيد-19"، بينها تطبيق "شهادة صحية" توثق خضوع حاملها للتطعيم ضد كورونا أو سلبية نتائج فحصه للكشف عن الفيروس، لدى دخوله مطاعم وبارات ومراكز تجارية وطائرات وقطارات وغيرها من المرافق. واعتبارا من 21 يوليو أصبح تقديم الشهادة الصحية إلزاميا لدى زيارة المتاحف والمسارح ودور السينما والمهرجانات والحدائق العامة ومدن الترفيه.

 

كما أعلن الرئيس الفرنسي عن فرض التطعيم الإلزامي على جميع الأطباء والعاملين في المستشفيات ودور رعاية المسنين.

 

وبناء على تصريحات ماكرون تم إعداد مشروع قانون جرى تصديقه من قبل الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي) يوم الجمعة.

 

ولليوم الثاني شهدت باريس ومدن أخرى في فرنسا احتجاجات حاشدة تنديدا بالقيود الجديدة التي وصفها المتظاهرون بـ"تقييد الحريات" و"الدكتاتورية الصحية".

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.