رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سريلانكا تُسجل أكثر من 2000 إصابة جديدة بكورونا

كورونا في سريلانكا
كورونا في سريلانكا

 

سجلت السلطات الصحية في سريلانكا، 2200 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 237 ألفا و661 حالة على مستوى البلاد.

 

اقرأ أيضًا: ماكرون ليس الأول.. تعرّف على أبرز الرؤساء الذين تعرضوا لمواقف مُهينة (فيديو)


وذكرت صحيفة (دايلي نيوز) السريلانكية -على موقعها الإلكتروني اليوم /الأحد/ - أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 2534 حالة، عقب تسجيل 54 وفاة خلال الساعات السابقة.


وأوضحت أن عدد الحالات النشطة بلغ 35 ألفا و788 حالة على مستوى البلاد، بينما ارتفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 199 ألفا و393 حالة.

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

 

وتواجه سريلانكا أسوأ أزمة تلوّث تجتاح شواطئها نتيجة أطنان من النفايات البلاستيكية خلفها احتراق سفينة حاويات، وفق ما أفادت به مسؤولة بيئية رفيعة، السبت.

 

وتم حظر الصيادين من منطقة ساحلية يبلغ طولها 80 كلم قريبة من السفينة المنكوبة "إم في إكس برس برل" المسجلة في سنغافورة، في وقت تواصلت الجهود الدولية لإخماد الحريق لليوم العاشر.

 

وقال الناطق باسم البحرية الكابتن إنديكا دي سيلفا لفرانس برس: "هناك دخان ونيران متقطعة تتصاعد

من السفينة.. لكن السفينة مستقرة ولا تزال راسية".

 

وبالنسبة للسلطات فإن مصدر القلق الأكبر هو ملايين حبيبات البولي إثيلين التي تصل إلى الشواطئ وتهدد تكاثر السمك في المياه الضحلة.

 

وتعرف المنطقة المتضررة بشواطئها التي تجتذب السياح، وبثروتها من السرطانات البحرية والقريدس.

 

وقالت رئيسة سلطة البيئة البحرية والحماية في سريلانكا، دارشاني لاهاندابورا: "إن هذه أسوأ حادثة تلوّث للشاطئ على الأرجح في تاريخنا".

 

ويشارك آلاف عناصر الجيش والأمن الذين ارتدوا بزات واقية في عمليات تنظيف الشواطئ من النفايات البلاستيكية والحطام من السفينة التي احترقت في 20 مايو، ويجري تقييم الأثر على نباتات الأيكات الساحلية والبحيرات والحياة البرية والبحرية في المنطقة.

 

كما أشارت السلطات إلى أن الحادثة عرضت عمل آلاف الصيادين للخطر، فيما حذرت سلطة البيئة البحرية والحماية من أنه في حال حصل تسرب نفطي محتمل، فسوف تتفاقم الكارثة.