غزة تحت القصف يتصدر تويتر| والعدو الصهيوني إعتاد الغدر والخيانة

العدو الصهيوني كيان إعتاد على الغدر والخيانة، وخرق الاتفاقيات، وعدم الوفاء بالعهد الذي يقطعونة على انفسهم تجاة الشعوب الآخرى، يبرهن على هذا الكلام، سقوط قطاع غزة تحت القصف الصهيوني الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، وشن غارات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم الإتفاق على وقف إطلاق النار في 21 مايو الماضي والذي أنهى 11 يوما من القتال.

 

اقرأ أيضًا.. جرائم إسرائيل تتمد في الأراضي العربية.. من التطهير العرقي لقرى الجولان ومجازر غزة

 

وكانت الطائرات الإسرائيلية، قد شنت غارات جوية على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي، وتعتبر هذه الغارة أول مواجهة عسكرية للحكومة الإسرائيلية الجديدة مع حركة حماس، وتولت الحكومة الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت، مهامها نهاية الأسبوع الماضي، ووضعت حدا لسيطرة بنيامين نتنياهو على الحكم طوال 12 عاما.

ورغم فشل الحكومة السابقة للكيان الصهيوني، في فرض معدلات وقواعد اشتياك جديدة، لكن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تحاول فرض هذا القواعد مع قطاع غزة، لكنه يُدرك في قناعته وبالتجربة أنه سيفشل في السيطرة على غزة.

المواجهة العسكرية الجديدة، تعد الأولى بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار في 21 مايو من الشهر الماضي.

وقال مغردون، إن الكيان الصهيوني أهل غدر وخيانة، ولا يمكن أن يوفوا بالعهد لأحد، قائلين:" اللهم بردا وسلاما علي اخواننا في فلسطين  اللهم نستودعك أهلنا في غزه اللهم لطفك بهم".

وأكد آخرون، أن المقاومة تُذل أعناق الصهاينة، مؤكدين إلى أن اليهود يتظاهرون بالوفاء والعهد، متابعين:" اليهود لم يفوا بالعهد لأشرف البشر محمد صلى الله عليه وسلم فكيف بمن دونه.. مَن نكثوا عهد رسول الله ، لا تنتظروا منهم

الوفاء بعهودكم".

وتابع البعض:" اللّهم شتّت شمل اليهود و فرّق جمعهم ، و فرّط تدبيرهم ، اللهم اجعلهم لجهنّم وقودًا و حطبا".

 

مصر دفعت بثقلها السياسي لوقف إطلاق النار

وبعد 11 يوما من تصعيد عسكري هو الأعنف بين الطرفين منذ 2014، الذي أوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون، ودمّر البنية التحتية لقطاع غزة والتي ستحتاج لمئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار، لعبت الوساطة المصرية دوراً محورياً في نجاح التوصل لوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، حيث دفعت مصر بكل قوة بثقلها السياسي من أجل إنجاح وساطتها بين إسرائيل والفلسطينيين، وتكللت هذه الجهود بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الجمعة.

ومنذ الدقائق الأولي لبدء سريان الهدنة، عمّت الاحتفالات قطاع غزة حيث أطلقت الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أي من صافرات الإنذار التي ظلّت على مدى 11 يوماً تدوّي لتحذير السكّان من صواريخ قادمة من القطاع باتجاه المدن الإسرائيلية.

موضوعات تهمك

العدوان الإسرائيلى في كاريكاتير الوفد

الأردن يدعو لتوظيف التواصل الاجتماعي لصالح القضية الفلسطينية

النمسا: الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى مزيد من الاستثمار في السياسة الخارجية