عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التشيك تفرض قيودا جديدة على حركة المواطنين لمكافحة تفشي "كورونا"

كورونا في التشيك
كورونا في التشيك

أعلنت حكومة التشيك اليوم الإثنين عددًا من القيود على حركة المواطنين بهدف السيطرة على تفشي فيروس "كورونا" المستجد والحول دون انهيار القطاع الصحي في البلاد.
وذكر راديو "براغ الدولي" أنه بدءًا من اليوم لن يسمح للمواطنين بالتنقل بين الضواحي المختلفة إلا للأسباب الطبية أو للاعتناء بالأقارب أو العمل، فيما سيطلب من الموظفين خطاب مكتوب يثبت حاجتهم للتنقل.
كما قررت السلطات إغلاق المدارس والحضانات، مستثنية فقط أطفال العاملين بالمجال الطبي وسلطات الإنقاذ، بالإضافة إلى إغلاق بعض المحال التي كانت مستثناة من قرارات الإغلاق السابقة مثل متاجر الأدوات الدراسية وملابس الأطفال.
وأعلنت السلطات منع ارتداء الكمامات القماشية بعد الآن وألزمت المواطنين في المناطق الخارجية والنائية بارتداء الكمامة العادية وارتداء الكمامة ذات (فلتر النانو) في المتاجر والمواصلات العامة والعمل.. وحثت المواطنين على الحد من تعاملاتهم مع الآخرين وتقليلها للحد الأدنى، وستظل الإجراءات الجديدة قيد التنفيذ لمدة 3 أسابيع.
يشار إلى أن التشيك عادت لتشهد مؤخرا زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس "كورونا"، وتخطى إجمالي الحالات في التشيك مليونًا ومائتي ألف حالة فيما تخطى إجمالي الوفيات إلى أكثر من 20 ألف حالة.

وفي سياق متصل أظهرت بيانات مجمعة أن

إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 113.8 مليون .

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية،  أن إجمالي الإصابات وصل إلى 113 مليونا و785 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 2ر64 مليون، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى مليونين و 525 ألف حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران وجنوب أفريقيا.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.