رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفوضية اللاجئين تطالب بإيجاد ممر آمن للمدنيين الفارين من القتال في مأرب باليمن

الاشتباكات في محافظة
الاشتباكات في محافظة مأرب

طالب المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين بوريس تشيشركوف بإيجاد ممر آمن للمدنيين الفارين من القتال، في ظل الاشتباكات المكثفة في محافظة مأرب فى اليمن.

 

وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، اليوم- إنه يجب على الأطراف المقاتلة ألا تدخر وسعا لحماية السكان المحاصرين في النزاع وتخفيف أثره على المدنيين.

 

وأضاف أن انعدام الأمن يعيق بشكل متزايد إيصال المساعدات إلى المدنيين في مأرب مع عواقب وخيمة على الفئات الأكثر ضعفا بينهم، لافتا إلى أن الاشتباكات الأخيرة تقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من مدينة مأرب، ولم يكن أمام المدنيين خيار سوى الفرار إلى الأمان النسبي في المناطق الحضرية.

 

وأشار إلى أن المواقع الحالية للنازحين داخليا مكتظة بالفعل كما أن الاستجابة الإنسانية منهكة، مضيفا أن أكثر من 800 ألف يمني نازح لجأوا إلى هذا الجزء من البلاد، وأن معظمهم لجأ إلى هناك منذ اندلاع الصراع في عام 2015.

 

وأوضح أنه يجب أن يمنح الوصول لوكالات الإغاثة دون عوائق إلى المناطق المتضررة؛ حتى يمكن إيصال المساعدة الضرورية المنقذة للحياة إلى النازحين والعائلات الأخرى في مأرب وأماكن أخرى في المحافظة، حيث الاحتياجات ماسة.

 

وحذر المتحدث باسم المفوضية- قبل انعقاد مؤتمر تعهدات المانحين الرئيسي لليمن يوم

الإثنين المقبل 1 مارس- من أن العدد المتزايد من اليمنيين النازحين يواجهون الآن انعدامًا شديدا للأمن الغذائي.

 

وأشار إلى أنه من أصل أربعة ملايين نازح في اليمن فإن ما يقرب من 2.6 مليون يمني على بعد خطوة واحدة من المجاعة، قائلا إن معظم النازحين داخليا يأوون في أجزاء من البلاد تم تقييمها على أنها تعاني من نقص حاد في الغذاء أو ظروف شبيهة بالمجاعة.

 

ودعا المتحدث باسم المفوضية لحشد الدعم الدولي للشعب اليمني، قائلا إنها تطلب تمويلا بمبلغ 271 مليون دولار لعملياتها في اليمن لعام 2021، مؤكدا أنه لم يتم استلام سوى 6% من هذا المبلغ فقط، وبما قد يضطرها إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدة بشكل كبير مع عواقب وخيمة على الأطفال والنساء والأشخاص المستضعفين الآخرين بشكل خاص.