رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تُعلن استيراد 16 مليون جرعة من لقاح كورونا

 

صرحت لجنة برلمانية إيرانية، اليوم الأثنين، أن البلاد قد قامت بالوضع على جدول أعمالها استيراد 16 مليونا و800 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من "دولة موثوقة".

كما وقد أفاد حسينعلي شهرياري، رئيس لجنة الصحة والعلاج في مجلس الشورى الإسلامي، إن "استيراد 16 مليونا و800 ألف جرعة من لقاح كورونا من دول موثوقة ومعتمدة وضع على جدول الأعمال". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وتابع شهرياري: "وفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية يُحظر استيراد لقاح فايزر المنتج في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بينما تم السماح باستيراد اللقاحات الآمنة من دول أخرى موثوقة"، لم يسمها.

وأوضح شهرياري: "مسؤولية استيراد اللقاح تقع على عاتق وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي".

وأضاف: "تم دفع 52 مليون دولار كدفعة مقدمة لاستيراد هذا المنتج الطبي إلى الجهات الخارجية المعنية وسوف يتم توريده إلى البلاد في أواسط شهر فبراير المقبل".

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الإيراني، سیما سادات لاري، بأن عدد الإصابات بفیروس کورونا في البلاد، بلغ لغایة ظهر الیوم الاثنین، ملیون و379 ألفا و286 شخصا، وبوفاة 98 شخصا آخر خلال الساعات الـ24 الماضیة، فقد بلغ عدد المتوفین في إیران 57 ألفا و481 شخصا.

وكانت وسائل إعلام أجنبية تحدثت، أوائل الشهر الجاري، أن إيران تسعى لشراء لقاح فيروس كورونا المستجد من كوريا الجنوبية، وهو ما نفته إيران.

وقال قوسيان مقدم، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، إن ما يتم طرحه عن شرائنا لقاح كورونا من كوريا الجنوبية، "عار تماما من الصحة".

وقال مقدم: "وسيلة إعلام أجنبية ادعت في خبر لها بأن طائرة شحن

تابعة لشركة "فارس إير قشم"، نقلت أول شحنة من لقاح كورونا إلى إيران كانت قد اشترتها جمعية الهلال الإحمر الإيراني من كوريا الجنوبية".

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.