رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تُعلن توسع حملة التطعيم بلقاح فيروس كورونا

 

صرحت السلطات الصحية في إسرائيل، أن المراهقين الذي قد ولدوا خلال عامي 2003 و2004 قد أصبحوا مؤهلين لكي يتلقو اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

كما وقد جاء بحسب صحيفة محليه، فإنه أصبح بإمكان المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما الحصول على اللقاح بداية من اليوم السبت، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الراغبين من هذه الفئة في الحصول على التلقيح الانتقال إلى مراكز التلقيح بصحية أحد الوالدين.

وإذا لم يتمكن أحد الوالدين من مرافقة المراهق، فيجب عليه إحضار خطاب موقع يتضمن رقم الهوية وتوقيع الوالدين.

ومنذ بدء الحملة في 20 ديسمبر، تلقى نحو 2,5 مليون شخص من أصل 9 ملايين نسمة، الجرعة الأولى من اللقاح.

وحصل 900 ألف منهم الجرعة الثانية الضرورية لتأمين مناعة ضد الفيروس، حسبما ذكرت وزارة الصحة أمس الجمعة.

وتأتي هذه المرحلة الجديدة من الحملة فيما تخضع البلاد لثالث إغلاق وطني صارم منذ أواخر ديسمبر.

وقررت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي تمديد الإغلاق حتى نهاية يناير، بعدما سجلت خلال 24 ساعة أكثر من 10 آلاف إصابة وهو رقم قياسي.

وطلبت الحكومة الإسرائيلية 14 مليون جرعة بالإجمال من مختبرات فايزر/بايونتيك وموديرنا، لتحصين ما مجموعه سبعة ملايين شخص. وتسلمت بالفعل ملايين الجرعات.

وسجلت في إسرائيل أكثر من 580 ألف إصابة بالفيروس بينها 4200

وفاة.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.