رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء الإيطالي ينتقد إعلان منتجي اللقاحات المضادة لكورونا

أعلن جوزيبي كونتي، رئيس الوزراء الإيطالي، اليوم السبت، أنه قد وقه إنتقاد لإعلان عدد من شركات الأدوية تقليص كمية جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، والتي من المفترض تسليمها لبلاده أو إبطاء التسليم، وذلك ضمن أزمة برزت مؤخرا وأثارت جدلا على الصعيد الأوروبي فيما تكافح الدول لتوفير اللقاحات لمواطنيها.

كما وقد كتب كونتي في منشور على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن "الأخبار الأخيرة من الشركات المنتجة للقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 تبعث على القلق". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وأشار لإعلان شركتي فايزر-بيوإنتيك إبطاء التوزيع في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن "ذلك سيؤدي لإبطاء التلقيح في المناطق الإيطالية".وقال إن "تأكيد تقليص كميات لقاح أسترازينيكا البريطانية في الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول من العام بنسبة 60%، والذي من المنتظر توزيعه قريبا، سيعني أن 3.4 مليون جرعة فقط من أصل 8 مليون ستسلم إلى إيطاليا".

ووصف كونتي الوضع بأنه "غير مقبول"، مشيرا إلى أن "خطتنا للتلقيح... بنيت على ما التزمت به الشركات بحرية في تعاقدها مع المفوضية الأوروبية"، ما يمثل "انتهاكا خطيرا للتعاقدات" ويسبب "ضررا كبيرا لإيطاليا والدول الأوروبية الأخرى، ويؤثر مباشرة على أرواح وصحة المواطنين".

وأكد أنه سيتم "استخدام الوسائل والطرق القانونية للوفاء بالالتزامات التعاقدية وحماية مجتمعنا".

وبالأمس، أكدت وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها على طلب تغيير استراتيجية اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد من قبل شركة فايزر بايونتيك، بهدف تفادي مشكلة تأخر إنتاج اللقاحات، مشيرة إلى

أن الزجاجة الواحدة من اللقاح تكفي لستة أشخاص بدلا عن خمسة أشخاص.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.