رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الإيراني: التطعيم باللقاحات الأجنبية ضرورة لحين توفر المحلية

 

أعلن حسن روحاني، الرئيس الإيراني، أنه يعتبر تطعيم المواطنين في بلاده باللقاحات الأجنبية المضادة لفيروس كورونا المستجد ضرورة لحين إنتاج لقاحات محلية داخل البلاد.

كما وكان قد جاء هذا في تصريحات للرئيس روحاني تم بثها اليوم السبت التلفزيون الإيراني. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

هذا وقد أوضح الرئيس الإيراني أن تطعيمات الوقاية من كورونا سوف تبدأ في غضون الأسابيع القادمة في بلاده، التي تعد أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الجائحة.

كما ولم يكشف الرئيس روحاني عن تفاصيل تتعلق باللقاحات الأجنبية التي سوف تستخدمها بلاده.

وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد أعلن في الثامن من الشهر الجاري حظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية.

واتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بالسعي إلى نشر الفيروس في الدول الأخرى.

والتزاما بقرار المرشد الأعلى، الذي يعتبر أعلى سلطة في البلاد، قال روحاني آنذاك إن طهران سوف تشتري "لقاحات أجنبية آمنة".

وبدأت إيران التجارب البشرية على أول لقاحاتها المحلية المرشحة للوقاية من الفيروس أواخر الشهر الماضي.

وبجانب سعيها إلى إنتاج لقاح خاص بها، تشارك إيران في برنامج كوفاكس الذي يسعى لضمان وصول اللقاحات إلى الدول الأكثر فقرا.

وشهدت إيران تسجيل مليونا و150 ألف حالة إصابة بالمرض و57 ألف، بحسب إحصاءات الحكومة.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة

من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.