عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكاظمي يوجه باستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطن

أعلن مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أنه قد قام بتوجيه إستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطن. 

 

كما وقد ذكر بيان حكومي، أن "الكاظمي ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والاستخبارية في مقر قيادة عمليات بغداد، على إثر الاعتداء الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الآمنين من أبناء شعبنا العراقي في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد". وفقاً لـ موقع روسيا اليوم الإخباري.


وأضاف، أن "الكاظمي أمر بفتح تحقيق على الفور، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الإرهابية التي سهلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء".


وأشار إلى أن "رئيس الحكومة وجه باستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطن و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانيا".


وأشار البيان إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة، نسب قيام قطعات الجيش العراقي ووحداته بتقديم الإسناد للقوات الأمنية الأخرى، وأن يضطلع الجيش بدوره في تهيئة الدعم الميداني والأمني".


وأكد الكاظمي حسب البيان، أن "المعركة ضد الإرهاب مستمرة وطويلة الأمد، وأن لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق".

 
ونقل البيان عن الكاظمي قوله: "وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى، للاقتصاص من المخططين لهذا الهجوم الجبان وكل داعم لهم، وسنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ أو ضعف في

صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الإرهابية المماثلة".


وأكد الكاظمي: "لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية، وسنعمل على تنفيذ تغييرات أمنية حسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وأن هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية".

 

وكان انفجاران انتحاريان قد ضربا وسط العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الخميس، واستهدفا سوقاً شعبياً في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

 

وكان الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول قد أوضح أن "إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس"، موضحا أن الهجوم "أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين". وعقب التفجير، شهدت بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وغلقا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.