رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ الأمن الوطني بجامعة النهرين: أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش بتفجير بغداد

صرح الدكتور حسين علاوي، أستاذ الأمن الوطني بجامعة النهرين، أن أصابع الاتهام تُشير إلى تنظيم داعش الإرهابي وذلك في ما يخُص تفجيري بغداد الذي راح ضحيتهما ما لا يقل عن 32 شخصا.

 

هذا وكان قد وقع تفجيران انتحاريان صباح الخميس، في سوق شعبي وسط بغداد. وفقاً لـ موقع الغد الإخباري.

 

وترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا بمقر قيادة عمليات بغداد.

 

وأمر الكاظمي بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية المسئولة عن التقصير في حادث ساحة الطيران.

 

 

وكان 32 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين إثر تفجيرين انتحاريين وقعا في سوق شعبي وسط بغداد.

 

وأوضح علاوي، أن التنظيم الإرهابي يحاول الاستفادة من سياسيا من هذا التفجير، كما يريد أن يضع أجندته الخاصة أمام أجندة الحكومة العراقية وكذلك الأطراف الدولية، خاصة وأن التفجير جاء بعد ساعات من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

 

كما أكد علاوي، أن الأجهزة الأمنية العراقية سترد بضربات موجعة في القرب العاجل، لكنه أشار أيضا إلى قصور أمني في المناطق الحيوية مثل التي تكثر في الأسواق الشعبية.

 

وتابع علاوي: «داعش موجود، كما يتجاوز عدد مقاتليه الـ10 آلاف مقاتل، وتهديده لا يزال متواجدا”.

 

جدير بالذكر أن الرئيس العراقي،

برهم صالح، قال إننا سنقف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار البلاد.

 

كما أوضح في تغريدة أن الانفجارين الإرهابيين ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة.

 

 

وكان انفجاران انتحاريان قد ضربا وسط العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الخميس، واستهدفا سوقاً شعبياً في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

 

وكان الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول قد أوضح أن "إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس"، موضحا أن الهجوم "أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين". وعقب التفجير، شهدت بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وغلقا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.