رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطبيق مغربي لوقف إنتشار فيروس كورونا يثير جدلاً

أطلقت وزارة الصحة المغربية، منذ ما يقرب من 7 أشهر أو أكثر تطبيق "وقايتنا" للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، غير أنه وبعد كل هذه المدة، فإن التطبيق مازال موضع جدل بين المغاربة حتى الوقت الحالي.

 

الجدل يتلخص في مدى إسهام التطبيق في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا في المغرب طيلة الفترة الماضية، خاصة في ظل تشكيك في فاعليته. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

 

وكانت وزارة الصحة المغربية قد أطلقت هذا التطبيق "وقايتنا"، مؤكدة أنه يعتمد على تقنية "البلوتوث"، والتي من المفترض أنها تعلم مستعمليه في حالة ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر، تم تأكيد إصابته بالفيروس "كورونا" في غضون الـ 21 يوماً التي تلت هذه المخالطة.

 

وبحسب الصحيفة المغربية، فإن "عدداً من مستعملي هذا التطبيق أكدوا أنهم لم يتلقوا يوماً أي إشعار يفيد مرورهم بالقرب من شخص آخر مصاب بكورونا، رغم تأكدهم من ذلك بوسائل أخرى" وهو ما يثير التساؤل حول فعاليته وفائدته.

 

من جهتها لم تقدم وزارة الصحة المغربية أي إحصاءات حول نسبة استعمال التطبيق بين المغاربة، ولا عدد الإشعارات التي أصدرها، إلا في نهاية يونيو الماضي، حيث أفادت بأن عدد من حملوا التطبيق يناهز 2 مليون مغربي.

 

لكن الصحيفة المغربية أكدت أن إحصاءات متجر "غوغل بلاي" تفيد بأن عدد مستعملي "وقايتنا" يتجاوز المليون بقليل.

 

وأفادت "هسبريس" بأن عددا من التقييمات قد اتفقت على عدم فاعلية التطبيق "وقايتنا"، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي إشعارات تفيد بمخالطتهم مصابين على الرغم من تأكدهم من ذلك.

 

إلى جانب ذلك هناك بعض المشكلات التقنية الموجودة داخل التطبيق ومنها استهلاكه لطاقة البطارية كونه يعمل في الخلفية، ومنها توقفه عن العمل وحده على الرغم من إبقاء خاصية "البلوتوث" مشغلة، إذ تظهر في كل مرة رسالة عند فتح التطبيق تفيد بأن

الاستعمال لم يتجاوز بضع ساعات فقط في اليوم.

 

يشار إلى أن وزارة الصحة المغربية كانت قد أصدرت بيانا، في الأول من يونيو 2020، تفيد بأنها أطلقت تطبق "وقايتنا" وأنها جعلت استعماله طوعيا.

 

وأكدت الوزارة أن تطبيق "وقايتنا" معتمد من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وهي هيئة رسمية.

 

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

 

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

 

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.