رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة العالمية: لدينا لقاح فايزر يتم استخدامه على نطاق واسع ولم ترد معلومات وفيات بشأنه

 

أعلنت ماريانجيلا سيماو، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للوصول إلى الأدوية واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية:

"لدينا لقاح واحد يتم استخدامه على نطاق واسع في السوق، هو لقاح "فايزر"، ولم نلاحظ أي وفيات، مع  أي من اللقاحات الأخرى التي يتم استخدامها حاليا".

كما وقد تابعت سيماو خلال إذاعة منظمة الصحة العالمية أنهم "لاحظوا فقط رد فعل تحسسي من اللقاحات، وذلك لأن بعض الناس لديهم بالفعل استعداد وتاريخ من الحساسية الشديدة". وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وأضافت سيماو أن "منظمة الصحة العالمية تراقب عن كثب استخدام لقاح فايزر ضد مرض فيروس كورونا المستجد وكذلك التقارير الواردة من الدول التي أطلقت بالفعل لقاح "كورونا".

وقبل أسبوع، أفادت وكالة الأدوية النرويجية أن 23 مواطنا مسنا لقوا حتفهم بعد فترة وجيزة من تلقيحهم لقاح "فايزر" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، وفي ذلك الوقت، أخبر ممثل منظمة الصحة العالمية "سبوتنيك" أن المنظمة كانت تراقب التحقيق الجاري الذي أطلقه مسؤولو الصحة العامة في النرويج.

وأصدرت وكالة الأدوية النرويجية، الاثنين الماضي، بيانا صحفيا حثت فيه السكان المسنين على تقييم ما إذا كانت فوائد التطعيم بلقاح (كوفيد-19) تفوق مخاطر أي آثار جانبية محتملة.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا

المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.