نعمل على مساندة الدول العربية لتخطى تحديات كورونا

قال الدكتور محمود محيى الدين، عقب انتخابه مديراً تنفيذياً لصندوق النقد الدولى: إنه سيعمل على تحقيق أهداف الدول العربية فى التنمية الاقتصادية، فى ظل التبعات التى تفرضها جائحة كورونا.

وأوضح أنه سيعمل على تحفيز الاستثمار الخاص للمشاركة فى النمو، والتأكيد على أهمية السياسات المتوازنة لتحقيق أهداف التنمية خاصة مكافحة الفقر وإتاحة فرص العمل وتحقيق العدالة فى توزيع الدخول ومساندة البيئة والتعامل مع التغيرات المناخية.

وكان صندوق النقد قد أعلن أمس الأول انتخاب الدكتور محمود محيى الدين المرشح المصرى بالإجماع لمنصب المدير التنفيذى للصندوق وممثل مصر والدول العربية فى مجلس الإدارة خلفا للدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء الأسبق، والذى تنتهى فترة عمله نهاية أكتوبر الحالي.

ويمثل «محيى الدين» إحدى عشرة دولة هى مصر، الإمارات، البحرين، الكويت، عمان، قطر، الأردن، العراق، لبنان، اليمن، وجزر المالديف.

ووجه الدكتور محمود محيى الدين الشكر للقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه فى هذا الترشيح، ومساندة الحكومة المصرية بكافة قطاعاتها والبنك المركزى المصرى لهذا

الترشيح.

وتولى الدكتور محمود محيى الدين مناصب دولية متعددة كان آخرها عمله السابق فى البنك الدولى نائبا أول لرئيس مجموعة البنك الدولى للتنمية المستدامة والعلاقات مع الأمم المتحدة والمشاركات؛ وبعدها تولى منصبه الحالى مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة.

وولد «محيى الدين» سنة 1965 وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعمل مستشاراً لوزير الاقتصاد، قبل أن يتولى منصب وزير الاستثمار لخمس سنوات، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس البنك الدولي.

واحتفظت مصر بمنصب ممثل الدول العربية فى صندوق النقد الدولى لعدة سنوات، حيث كان الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء الأسبق ممثلها فور خروجه من الحكومة فى فبراير سنة 2014.