بالرقص.. إسرائيل تتحدى كورونا!

أعلنت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، اليوم، السبت، عن تجمع أكثر من 200 متظاهر إسرائيلي من منظمات الاحتجاج ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على شاطئ فريشمان في تل أبيب، متظاهرين وضد قرار الحكومة بالإغلاق الشامل الذي بدأ أمس بسبب فيروس كورونا المستجد.

 

حمل المتظاهرون أعلام إسرائيل، وأعلامًا سوداء، ولافتات كتب عليها "شعب إسرائيل ليس كالخراف للإغلاق" و "الحكومة ضد الشعب"، قائلين "سنبدأ في الإستماع للتعليمات وتنفيذها، عندما يتوقف المسؤولون المنتخبون عن الكذب علينا وتزييف الحقائق".

ولم يلتزم المتظاهرون بالتعليمات التي نشرت أمس لطريقة التظاهرات في مجموعات تصل إلى 20 شخصًا ومع الحفاظ على مسافة، حتى بدأ المتظاهرون في حفلة راقصة على الشاطئ بدون أي حذر من التقارب، ضد الإغلاق بسبب كورونا، وقرارات الحكومة الإسرائيلية.

كما يعتزم المتظاهرون الجلوس تحت مظلة أو خيمة أو إقامة حفلة شواء، ورفع لافتات الاحتجاج على الرمال وكتبوا "اكسروا الاغلاق، احتجاج يوم السبت في البحر!".

وأضاف المنظمون لتلك المظاهرة أن "الإغلاق لن يوقفنا ، سنواصل التظاهر في أي مكان وزمان، ولا يمكن أن يُتوقع من المواطنين الإسرائيليين اتباع الإرشادات، عندما ينتهكها المسؤولون المنتخبون مرارًا وتكرارًا".

وعبر أحد منظمي المظاهرة عن رأيه قائلا: "أمس دخلنا في إغلاق آخر لا نفهمه، لا

نفهم ماهية القواعد، وما هو مسموح به ، وما هو ممنوع ، حتى الطاقم الطبي يقول أن الإغلاق لن يفيد لأن من لم ينهار في الموجة الأولى سينهار في الموجة الثانية".

وقال آخر من المتظاهرين: "أنا هنا لأنني أعتقد أن إغلاق لم يفعل سوى إبقاء نتنياهو الفاسد في السلطة، ولن أسمح لبلدي بالتدهور وتصبح دكتاتورية أو ملكية".

تدخلت الشرطة لمحاولة تنبيه المتظاهرين بطائرة شراعية معلنة فوقهم أن البقاء على الشاطئ ممنوع، وعلى الرغم من ذلك، ولكن لم يستمع لهم أي شخص.

كانت أعلنت الشرطة ووزارة الصحة ووزارة العدل، أمس، أنها وضعت مخططًا للتظاهرات خلال فترة الإغلاق، ينص على أن يكون التظاهر في منطقة مفتوحة، ويجب تقسيمه إلى مجموعات قرابة 20 متظاهراً قدر الإمكان مع الحفاظ على مسافة معقولة بين كل مجموعة.