حراك رشحناك الشعبي يستنكر حملات اعتقال أنصار سيف الإسلام القذافي
أستنكر حراك "رشحناك من أجل ليبيا إخترناك" الداعم للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية بحق أنصار سيف الإسلام.
وجدد الحراك التأكيد على سلمية التظاهر وأهداف الحراك الوطنية والتي تأتي بمناسبة اليوم الوطني لشباب الليبي اليوم الذي يعد حق لكل شباب الوطن ليقول كلمته وعاقدين العزم علي مواصلة المشوار الي حين الاستجابة لمطالبهم بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإلغاء مذكرة المطالبة بالدكتور سيف الإسلام القذافي من قبل محكمة الجنايات الدولية وبعيدين كل البعد عن الأجندات التي تعمل في الإطاحة بالأجسام السياسية طبقاُ للانتقال السلمي للسلطة والتي تجنب البلاد من استغلال الأوضاع والعبث بأمن ليبيا بشكل عام والعاصمة بشمل خاص
ثانياً / نستنكر وبشده حملة الاعتقالات التي طالت عدداً من أنصار سيف الإسلام القذافي في المنطقة الشرقية والموزعين من بين مناطق زليتن وبنغازي وأجدابيا وسرت.
ثالثاً / نحمل المؤسسة العسكرية في المنطقة الشرقية المسؤولية الكاملة حيال ما تعرض له أنصار سيف الإسلام القذافي المعتقلين والقابعين في السجون التابعة للأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية.
رابعاً / نمهل الجهات التي اعتقلت بالإفراج الفوري عنهم في زمن أقصاه ثمانية وأربعون ساعة دون أي قيود أمنية ونحملهم المسؤولية في الحاق أي ضرر بهم
خامساً / نخاطب رئيس مجلس النواب طبرق المستشار عقيلة صالح بالتدخل السريع في الإفراج عن المعتقلين كون البرلمان الليبي الجهة التي منحت الأمان لأنصار سيف الإسلام القذافي التعبير عن رايهم طبقاً للقانون العفو العام الصادر عن البرلمان وتم تنفيذه وزارة العدل بالحكومة الليبية
سادساً / نخاطب أعيان ومشائخ القبائل المنطقة الشرقية في التدخل وإيقاف حملات الاعتقال التي طالت أبناء
سابعاً / نطالب وزراء الداخلية بحكومة الوفاق الوطني والحكومة الليبية بالاستجابة لمطالب الشعب والقيام بدورهم الوطني في تأمين مسيرات الخروج الشعبي السلمية والحفاظ غلي لأرواح المدنيين العزل وردع أي محاولة أي اختراق وقمع المسيرات
ثامناً / نطالب مندوب ليبيا لذي الأمم المتحدة إيصال صوتنا للأمم المتحدة بالانتهاكات التي نطال بالشباب بالاحتفال باليوم الوطني الشباب الليبي المعتمد من الأمم المتحدة وتقديم تقريره حول ما يتعرض له المدنيين السلميين لحملات اعتقالات تهدف لإسكات صوت الشعب الذي ذاق الويلات نظير سلبيته والرضوخ أمام الأزمات المفتعلة التي جلبت الذل والمهانة لليبيين
تاسعاً / نؤكد للشعب الليبي كباراً وصغاراً رجالاً ونساءاً بأننا عققدنا العزم بالخروج في العشرين أغسطس الجاري رافعين شعارات سلمية تطالب بحقوقنا المدنية التي تكفلها كافة المواثيق الدولية التي تحترم حقوق الإنسان وإننا لن نرضخ لأي تهديدات بدورها تحاول أفشال ما نحن مقبلين عليه فمثل هذه الأساليب من أصحاب النفوس الضعيفة ستزيد عزمنا في الخروج والدفاع عن قضية الأرض والعرض