تعرف على حقيقة ظهور سيف محمد الفاتح على منبر آيا صوفيا

تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، نبأ يفيد بأن خطيب آيا صوفيا رئيس الشؤون الدينية، لم يكن يحمل سيف محمد الفاتح على المنبر كما زعم البعض.

واقعة غريبة.. شاهد خطيب آيا صوفيا يصعد المنبر بسيف

و لم يذكر أي مصدر تركي رسمي، أن السيف الذي كان في يد رئيس الشؤون الدينية، هو سيف السلطان محمد الفاتح، وقالت وسائل إعلامية تركية إن الأمر إحياء لعادة عثمانية قديمة، في إشارة رمزية لفتح مدينة القسطنطينية (إسطنبول)، وأنه ظل ذلك تقليداً متبعاً في آيا صوفيا على مدار 481 عاماً.

 

وحسبما ذكرت مواقع اخبارية الكترونية، أنه تبين بالبحث عن السيف الأصلي لمحمد الفاتح يشبه بالفعل السيف الذي كان في يد علي أرباش، أثناء خطبة آيا صوفيا، لكن العديد من السيوف القديمة، تعود لبعض السلاطين العثمانيين، على نفس شكل سيف رئيس الشؤون الدينية، وهي معروضة في قصر توبكابي في مدينة إسطنبول، والذي كان مركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون، ويرجح أن الأمر عبارة عن علامة رمزية لإحياء العادة القديمة لا أكثر.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، صورة لرئيس الشوؤن الدينية في تركيا، علي أرباش، وهو يلقي أول خطبة جمعة من مسجد آيا صوفيا في مدينة إسطنبول، وذلك بعد فترة توقف للعبادة فيه استمرت 86 عاماً كان فيها متحفاً، وصعد أرباش المنبر وهو يحمل سيفاً في يده. وادّعت أنه سيف السلطان العثماني محمد الفاتح، فاتح القسطنطينية.

وكان المبنى، الذي أنشيء قبل 1500 عام والمدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، قد تحول إلى متحف عام 1934.

ولكن محكمة تركية قد أبطلت قرار تحويل آيا صوفيا إلى متحف، قائلة إنه يجب أن يصبح مسجدا.

وأعلن أردوغان أن المبنى سيستخدم كمسجد ابتداء من 24 يوليو، وهو ما أثار انتقادات واسعة .