رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسكو تقرر الخروج تدريجيًا من قيود العزل

شواطئ روسيا- أرشيفية
شواطئ روسيا- أرشيفية

بدأت سلطات مدينة موسكو عاصمة روسيا، تخفيف قيود العزل والحجر الصحي المفروضة على سكان العاصمة منذ مارس الماضي، تزامنا مع انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا، وعدم تفشي المرض ، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

وتعليقا على ذلك قال عمدة مدينة موسكو، سيرجي سوبيانين، في مدونته على الإنترنت، إن عدد الإصابات قد انخفض بمقدار 10 أضعاف، بالمقارنة بالمستويات القصوى مطلع مايو الماضي.

وتسمح هذه الأرقام (عدد الإصابات في المدينة 568 خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية)، ببدء تخفيف الإجراءات من اليوم الاثنين، 13 يوليو بغرض العودة إلى دور السينما ومراكز الترفيه للأطفال.

واعتبارا من اليوم، سيتمكن الطلاب مرة أخرى من حضور المحاضرات في المؤسسات التعليمية، وسيتمكن المتقدمون والخريجون من أداء الامتحانات بدوام كامل، كما سيكون من حق المؤسسات التعليمية اختيار شكل امتحانات القبول: إما بدوام كامل أو عن بعد.

كذلك ستفتتح مدارس الرياضة والموسيقى والفنون مرة أخرى، وسيعود نشاط المدارس والكليات. حول هذا يتابع سوبيانين: "نخطط لبدء عام دراسي كامل كعادتنا من كل عام في يوم المعرفة، الأول من سبتمبر".

وسيستأنف عمل الملاهي والنوادي الترفيهية، والمراقص. ولكن حتى الآن سوف يسمح فقط باستخدام 50% من الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت، كما أن الفعاليات الجماهيرية والمهرجانات لا زالت محظورة .

وابتداءا من 13 يوليو، ستفتتح المعسكرات الصيفية

والمراكز الترفيهية للأطفال، وسيتمكن موظفو المكاتب والشركات من العودة إلى وظائفهم. ومع ذلك سوف يتم تمديد عمل الموظفين عن بعد لمن أصبح هذا الوضع ملائما بالنسبة لهم.

وقال سيرجي سوبيانين إن ارتداء القناعات الطبية لن يصبح إلزاميا في الشوارع والأماكن المفتوحة، لكنه سيظل إلزاميا في الأماكن المغلقة مثل المواصلات والمحلات التجارية وصالونات التجميل وغيرها. حيث يتعين استخدام الأقنعة والقفازات، والإبقاء على متطلبات التباعد الاجتماعي بين المواطنين.

وبدءا من 1 أغسطس سيتم فتح المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية، في القاعات التي لا يزيد عدد المقاعد بها عن 3 آلاف مقعد (على ألا يستخدم أكثر من 50% من الطاقة الاستيعابية للمرفق)، كما سيسمح بزيادة عدد المتفرجين في الملاعب والصالات الرياضية من 10% إلى 50%، كما سيستأنف عمل المجموعات الخاصة بكبار السن، على أن تجرى فعالياتها في الهواء الطلق.