عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إدانة إيران.. تعرف على أبرز المعلومات عن تفجيرات الخبر

تفجيرات الخبر
تفجيرات الخبر

أصدر قاضي في محكمة بالولايات المتحدة الأمريكية، حكماً يلزم الحكومة الإيرانية بدفع نحو 900 مليون دولار تعويضات نقدية لعائلات الضحايا.

ألزم بيريل هاويل، رئيس المحكمة الجزئية من مقاطعة واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي على مدبري التفجير ومخططيه ومؤيديه "وهم إيران وذراعها الإرهابية" - بدفع 819,120,000 دولار إلى 14 طياراً و41 من أفراد أسرهم الذين عانوا وما زالوا منذ ذلك الحين من تفجيرات الخبر شرق السعودية.

وكانت "تفجيرات الخبر" التي وقعت في 1996 أودت بحياة 19 من القوات الأمريكية وإصابة المئات، حملت محكمة أمريكية إيران المسؤولية الأولى عن العملية الإرهابية، مؤكدة أن منفذيها هم أعضاء من "حزب الله" السعودي (وهو الاسم المتداول إعلامياً للحزب الذي نشأ أولاً في إيران قبل أن تحتضنه سورية).

ونقدم إليكم بعض المعلومات عن "تفجير أبراج الخبر"، وهو هجوم إرهابي وقع على جزء من مجمع سكني في مدينة الخبر في السعودية، بالقرب من مقرات شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية في الظهران وقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في 25 يونيو 1996. كانت أبراج الخبر حينها تستخدم كأماكن إقامة لقوات التحالف المُكلفة بعملية المراقبة الجنوبية. عملية إقامة منطقة حظر طيران في جنوب العراق، كجزء من مناطق حظر الطيران العراقية.

أما عن التفاصيل فقد انفجرت شاحنة مفخخة بجوار المبنى رقم 131، المكون من ثمانية طوابق ويضم أعضاء من الجناح 4404 التابع للقوات الجوية الأمريكية، المُشكل أساساً من سرب الإنقاذ وسرب المقاتلات المنتشر. وفي المجمل، قُتل 19 من أفراد القوات الجوية الأمريكية ومدني سعودي وأصيب 498 من جنسيات متعددة. وفي 25 يونيو 1996، اتهم بيان رسمي صادر عن الولايات المتحدة الأمريكية أعضاءً من حزب الله الحجاز بالوقوف خلف الهجوم. وفي 2006، أدانت محكمة أمريكية إيران وحزب الله بتدبير الهجوم.

وقد ورد أن المهاجمين هربوا متفجرات إلى السعودية من لبنان، حيث اشترى كلاً من

المغسل، الحوري، الصايغ، القصاب ورجل لبناني مجهول الهوية شاحنة صهريج ضخمة لخدمات الصرف الصحي في أوائل يونيو 1996 في السعودية. وخلال فترة أسبوعين حولوها إلى شاحنة مفخخة. بحيث أصبح لدى الجماعة حوالي (2,300 كجم) من المتفجرات البلاستيكية، ما كان كافياً لإنتاج شحنة مشكلة انفجرت بقوة لا تقل (9,100 كجم) من مادة تي إن تي، وفقاً لتقييم لاحق لوكالة أسلحة الدفاع الخاصة. تضخمت قوة الانفجار بعدة طرق. فالشاحنة نفسها شكلت الشحنة من خلال توجيه الانفجار نحو المبنى. علاوة على ذلك، فإن الفراغ المرتفع نسبياً بين الشاحنة والأرض أعطاها الخصائص الأكثر فتكاً للانفجار في الهواء.

قدرت السلطات الأمريكية في الأصل أنها تحتوي ما بين (1,400 إلى 2,300 كيلوجرام) من المتفجرات. في وقت لاحق، أشار تقرير الجنرال داونينج عن الحادث إلى أن الانفجار يحتوي على ما يتراوح بين (9,100 إلى 1,300 كجم) من مادة تي إن تي. وقد أعد المهاجمون للهجوم عن طريق إخفاء كميات كبيرة من المواد المتفجرة وأجهزة توقيت في علب الطلاء وأكياس 50 كيلوجرام تحت الأرض في القطيف، مدينة بالقرب من الخبر. كانت القنبلة عبارة عن مزيج من البنزين ومسحوق متفجر وضعت في خزان شاحنة صهريج لمياه الصرف الصحي